في هذا الظرف السوداوي الذي يمر منه المغاربة، يغتنم "النائم" البرلماني الفرصة ليصب الزيت في النار، ويهاجم قرار إغلاق المساجد، وهو يرتدي عباءة "الأصولي"، متناسيا أن انتماءه البرلماني إلى الحزب الذي يقود الحكومة يفرض عليه واجب "التحفظ" والرزانة والحكمة.