الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مومر :جمعيات المجتمع المدني مدعوة  التعبئة الذكية السليمة وراء الرؤية الملكية   

مومر :جمعيات المجتمع المدني مدعوة  التعبئة الذكية السليمة وراء الرؤية الملكية    عبد المجيد مومر  الزيراوي
توصلت "أنفاس بريس" ببيان صادر عن عبد المجيد مومر الزيراوي رئيس الإتحاد الجمعوي للشاوية بإقليم سطات، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب هذا نصه:
 
إن الإتحاد الجمعوي للشاوية - وبعد الإنصات الرصين و التمعن الرزين في مكارم التوجيهات الواردة ضمن الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2020- ، ليَجزم يقينا أن السلوك المجتمعي مطالب بضرورة النهل من فلسفة الصراحة البليغة لخطاب الشجاعة والمسؤولية والصدق و الحزم.
ومن أجل ذلك ، فإن الهيأة الإدارية للإتحاد الجمعوي للشاوية تناشد جميع المغربيات والمغاربة قصد المزيد من الانضباط الإيجابي والالتزام بالمقتضيات القانونية المؤطرة لسبل الوقاية الصارمة و الامتثال لها، مع التقيد الشديد بكافة الإجراءات وجميع التدابير الإنجادية التي تتخذها السلطات العمومية.
إن الإتحاد الجمعوي للشاوية إذ يحذر المواطنات والمواطنين من مغبة إسشتراء سلوكيات لعقلياتٍ تعمل على تبخيس المجهودات و تمجيد التشكيك و التخاذل و اللامبالاة حتى أوصلتنا إلى ارتفاع منحنيات الحصيلة الوبائية و تزايد حالات انتقال العدوى و منها الحالات الحرجة وحالات الوفاة بسبب فيروس كورونا.
فإنه يطالب جميع المواطنات و المواطنين بالجدية الواعية بخطورة الوضع الحالي و المستوعبة لتحديات المرحلة القادمة، والتي تستوجب التعبئة الوطنية و التفاعل مع النوازل المستجدة على ضوء ما ورد من معطيات صريحة ضمن الخطاب الملكي السامي. وذلك من أجل اجتناب الكارثة الصحية و الفاجعة الإجتماعية إذا ما جاء تقييم اللجنة العلمية بقرار العودة إلى الحجر الصحي الكامل.
فالغاية العظمى للدولة و الشعب تتلخص في خروج المملكة المغربية رابحة آمنة في مواجهتها للجائحة الوبائية ، و دون العودة إلى حالة الحجر الصحي الشامل و ما قد يترتب عنها من آثار اقتصادية و اجتماعية جد خطيرة العقلانية.
وعند الختم، يتوجه الإتحاد الجمعوي للشاوية بإقليم سطات بندائه إلى كافة جمعيات المجتمع المدني قصد التعبئة الذكية السليمة وراء الرؤية الملكية وتأطير الشباب من أجل الإستمساك بفضائل الوطنية والمسؤولية الجماعية واحترام القانون ، من أجل أن نستَبسِلَ في حماية أنفسنا بأنفسنا. ولعل هذا ما ينطلق ابتداء بتصحيح سلوكنا الفردي وتغيير العادات الهدامة كَيْ نضمن محاصرة انتشار الفيروس المعدي وكيْ نستطيع تجاوز أعباء الحقبة العصيبة.