السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

إرجاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني إلى تاريخ لاحق

إرجاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني إلى تاريخ لاحق دورة سابقة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني
علمت جريدة "أنفاس بريس"، أن الدورة الرابعة من الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، سيتم إرجاء تنظيمها إلى تاريخ لاحق بسبب استمرار جائحة كورونا في حصد المئات من المصابين يوميا.
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن الدورة المقبلة كان مقررا تنظيمها في شهر أكتوبر من السنة الجارية.
يذكر أن الدورات السابقة نظمت بمدن الدار البيضلء بمراكش وطنجة، وتسعى الأيام المفتوحة إلى توطيد شرطة القرب، وبلورة مفهوم الشرطة المواطنة المجندة لخدمة أمن الوطن والمواطن.
وهي تأتي في سياق تنزيل إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تدعيم انفتاحها على محيطها الخارجي، وتوطيد مفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة. حيث تسعى المديرية لاستعراض مختلف المصالح والتشكيلات والوحدات الأمنية التي يتألف منها الأمن الوطني، وكذا الموارد البشرية والتجهيزات المادية الموضوعة في خدمة أمن المواطن، وإبراز مجموع الخدمات المقدمة للمواطنين والأجانب المقيمين والسياح، وكذا توضيح مساطر إنجازها.
وتعرف هذه الأيام المفتوحة تنظيم عدد من الأروقة الموضوعاتية للتحسيس والإخبار بمختلف مهام ومصالح الأمن الوطني، خصوصا عمل دوائر الشرطة، والسلامة المرورية، والوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، وفرق حماية النساء والأطفال القاصرين ضحايا العنف، والشرطة العلمية والتقنية، وفرق الكلاب البوليسية، وشرطة الخيالة، والمجموعات المركزية للتدخل، والحماية المقربة، بالإضافة إلى المصالح المكلفة بتدبير العمل الاجتماعي لفائدة موظفي الأمن الوطني...الخ.
هذا بالإضافة إلى فضاءات للاستعراض، لتنظيم تمارين وعروض في تخصصات مختلفة، من بينها تقنيات الدفاع الذاتي ورياضات فنون الحرب، والتناسق في عمل الدراجيات الشرطيات، وتقنيات حماية الشخصيات، وتمرين محاكاة للتدخل في الأزمات الأمنية الكبرى وتحرير الرهائن، وعروض مختلفة لشرطة الخيالة وفرقة الكلاب البوليسية والفرقة الموسيقية للأمن الوطني.