الأحد 5 مايو 2024
مجتمع

بعد وفاة الرئيس.. الأغلبية بالجماعة الترابية لليوسفية تقضي على جائحة العدالة والتنمية

بعد وفاة الرئيس.. الأغلبية بالجماعة الترابية لليوسفية تقضي على جائحة العدالة والتنمية رئيس المجلس محمد النافع الذي وافته المنية
في سباق مع الزمن لـ "ضرب الحديد ماحدو سخون" ونظرا لوفاة رئيس الجماعة الترابية بمدينة اليوسفية محمد النافع عن حزب (التقدم والاشتراكية)، فجر يوم الإثنين 16 يونيو 2020 ، تحركت ماكينة صناعة التحالفات السياسية وفق إرادة مكونات الأغلبية الحزبية التي رأت أنه حان الوقت لمحاصرة "وباء البيجيدي" .
بمجرد أن شاع خبر وفاة رئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية حتى اشتغلت ماكينة العقل السياسي العارف بخبايا الوضع الحزبي والمدرك لعمق التناقضات التي خلفتها المرحلة السابقة قبل وفاة محمد نافع رئيس المجلس، حيث تم استثمار المعطيات القانونية المرتبطة بـ "فقدان أغلب وكلاء اللوائح لمقاعدهم الجماعية " بسبب الاستقالة أو الموت، مما سهل عملية التنسيق بين 21 عضو جماعي من أصل 33 عضو من مكونات المجلس.
مصادر الجريدة أفادت بأن منسق عملية كنس حزب العدالة والتنمية من الساحة السياسية باليوسفية هو برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عن دائرة اليوسفية الذي سهر على "تخريجة" هيكلة المجلس وتوزيع "الحقائب/المناصب" بين الأغلبية الجديدة التي انبثق عنها مايلي:
ـ حنان مبروك عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيسة الجماعة الترابية
ـ بوبكر الميترو عن حزب التقدم والاشتراكية النائب الأول
ـ بوزيد العربي عن حزب الأصالة والمعاصرة النائب الثاني
ـ حدان عبد الكبير عن حزب الاتحاد الاشتراكي النائب الثالث
ـ مصطفى كراندوت عن حزب الاستقلال النائب الرابع
ـ ابراهيم الفينو عن حزب التقدم والاشتراكية النائب الخامس
ـ فاتن مفحول عن حزب الأصالة والمعاصرة النائبة السادسة
ـ أمان جهان عن حزب التقدم والاشتراكية النائبة السابعة
- مقرر المجلس عمر الفاروقي عن حزب الاتحاد الاشتراكي
أما على مستوى رؤساء اللجن :
رئيس اللجنة الاجتماعية والاقتصادية ميتراج عبد المجيد عن حزب الأصالة والمعاصرة
رئيس لجنة الميزانية صالح الذبالي عن حزب التقدم والاشتراكية
رئيس لجنة التعمير الجوهري عبد الله عن حزب الأصالة والمعاصرة
رئيس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية الباز العربي عن حزب التقدم والاشتراكية
وأكدت مصادر الجريدة أن أعضاء حزب العدالة والتنمية ظلوا يتصلون بالأغلبية الجديدة للاستفسار عن مآل مناصبهم وكراسيهم التي ألفوا استخدام سلطتها لفائدة محيطهم وواصفيهم، إلا أن العقل السياسي الذي اشتغل على ملف التحالفات الجديدة قرر كنسهم من مسؤولية تدبير وتسيير الجماعة الترابية لمدينة اليوسفية.