مشهد لمخبزة عصرية، وفي إطار الصورة الحسين أزاز بعد أن ثمنت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب إجراءت لجنة اليقظة الاقتصادية للحد من تداعيات جائحة كورونا على القطاعات المتضررة، وتوصل أجرائها بتعويضاتهم عن شهر مارس 2020. عبرت الجامعة عن أسفها لعدم تمكين أجراء قطاع المخابز والحلويات العصري والتقليدي من هذه التعويضات رغم قيام مشغليهم بإتمام كل المساطر المطلوبة قانونا.
وأوضح الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية المخابز والحلويات، لـ"أنفاس بريس": "أن التدابير التي تم اعتمادها للحد مم انتشار وباء كورونا أثرت بشكل كبير على نشاط وحداتها الإنتاجية التي توقف بعضها نهائيا عن النشاط، في حين تراجع رقم معاملات أخرى بنسب تترواح بين ناقص 50 و80 في المائة بعد توقف نشاط أهم زبنائها وتقليص مدة اشتغالها، وكذا المصارف الثابثة، واعتماد الكثير من الأسر على الخبز المعد بالمنازل". مضيفا أن هذه الوضعية تسببت بتوقف مؤقت عن العمل لأجراء القطاع ما يجعلهم ضمن المستوفين لشروط الاستفادة من التعويض".
وقد توصلت الجامعة الوطنية للمخابز بعدد من الشكايات من قبل أرباب المخابز على الصعيد الوطني، الذين مازال أجراؤهم ينتظرون التوصل بتعويضاتهم.
وطالب المكتب المركزي للجامعة، في المراسلات التي وجهها إلى رئيس الحكومة، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة، وزير التشغيل، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس جامعة الغرف بالمغرب تمكين أجراء القطاع من مستحقاتهم على غرار نظرائهم في القطاعات الأخرى.
والعمل على تمكين الوحدات التي أغلقت أبوابها بدعم مالي مباشر لتمكينها من استئناف نشاطها في أحسن الظروف بعد الحجر الصحي. علما أن أغلب المخابز هي عبارة عن مقاولات صغيرة جدا ذات إمكانيات محدودة وتعاني من ارتفاع كلفة الإنتاج والمنافسة غير الشريفة للقطاع غير المهيكل".
وأوضح الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية المخابز والحلويات، لـ"أنفاس بريس": "أن التدابير التي تم اعتمادها للحد مم انتشار وباء كورونا أثرت بشكل كبير على نشاط وحداتها الإنتاجية التي توقف بعضها نهائيا عن النشاط، في حين تراجع رقم معاملات أخرى بنسب تترواح بين ناقص 50 و80 في المائة بعد توقف نشاط أهم زبنائها وتقليص مدة اشتغالها، وكذا المصارف الثابثة، واعتماد الكثير من الأسر على الخبز المعد بالمنازل". مضيفا أن هذه الوضعية تسببت بتوقف مؤقت عن العمل لأجراء القطاع ما يجعلهم ضمن المستوفين لشروط الاستفادة من التعويض".
وقد توصلت الجامعة الوطنية للمخابز بعدد من الشكايات من قبل أرباب المخابز على الصعيد الوطني، الذين مازال أجراؤهم ينتظرون التوصل بتعويضاتهم.
وطالب المكتب المركزي للجامعة، في المراسلات التي وجهها إلى رئيس الحكومة، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة، وزير التشغيل، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس جامعة الغرف بالمغرب تمكين أجراء القطاع من مستحقاتهم على غرار نظرائهم في القطاعات الأخرى.
والعمل على تمكين الوحدات التي أغلقت أبوابها بدعم مالي مباشر لتمكينها من استئناف نشاطها في أحسن الظروف بعد الحجر الصحي. علما أن أغلب المخابز هي عبارة عن مقاولات صغيرة جدا ذات إمكانيات محدودة وتعاني من ارتفاع كلفة الإنتاج والمنافسة غير الشريفة للقطاع غير المهيكل".
