.gif)
مشهد من مدينة اليوسفية، وفي الصورة امرأة ترتدي الكمامة الطبية لم تتسرع جريدة "أنفاس بريس" في تناول خبر إصابة إحدى السيدات القاطنة بحي التقدم بتراب الملحقة الإدارية الثانية باليوسفية، الذي حوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى خبر يقين.
وكان هدفنا –دائما- هو الحفاظ على معنويات ساكنة الإقليم مرتفعة والذي تتمنى أن يظل الإقليم في عتبة صفر حالة..وتركنا الأمر للمختصين والمصادر العليمة لتقول كلمتها الحاسمة.
فبعد نقل عينات المرأة المشكوك في إصابتها بفيروس كورونا كوفيد ـ 19 المستجد، والتي تعاني أصلا من مر ض مزمن يتعلق بالقصور الكلوي، فقد حسم معهد باستور بالدار البيضاء في نتيجة تحاليله المخبرية، حيث كانت النتيجة سلبية حسب مصادر جريدة "أنفاس بريس".
أما بخصوص الحالة الثانية المتعلقة بممرضة تشتغل بأحد المستشفيات باليوسفية، فقد تم نقل عيناتها عبر سيارة الإسعاف المحروسة بعناصر الدرك الملكي من اليوسفية صوب مدينة بن جرير، ومن ثم عبر سيارة الإسعاف نحو معهد باستور بالدارالبيضاء من أجل التحاليل المخبرية التي مازال الجميع يترقب نتائجها المخبرية.
هذا وعلمت الجريدة أنه قد تم وضع الممرضة المشكوك في أمرها تحت الحجر الصحي في انتظار نتائج التحاليل من معهد باستور.
في سياق متصل شددت مصادر أمنية من إقليم اليوسفية على ضرورة الحرص على التطبيق الكامل لحالة الطوارئ الصحية، وعدم التراخي اتجاه كل من يخرقها من الوافدين من خارج تراب العمالة، تفاديا لنقل العدوى خصوصا بعد أن تم رصد حالة الوباء ببؤر عائلية قادرة على المساهمة في تفشي الفيروس بعد أن توقف تسجيل الحالات الوافدة من خارج الوطني.
