السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

لماذا اختار الرباح أفقر جماعة بإقليم بنسليمان لعقد لقاء تواصلي؟!

لماذا اختار الرباح أفقر جماعة بإقليم بنسليمان لعقد لقاء تواصلي؟! عبد العزيز الرباح

يعقد الوزير عبد العزيز الرباح، يوم الأحد 23 فبراير 2020، لقاء تواصليا بجماعة أحلاف بإقليم بنسليمان.

 

اختيار الرباح لهذه الجماعة لم يأت صدفة، بل هو منبعث من معاناة ساكنة هذه الجماعة من العديد من المطالب التي ظلت معلقة إلى اليوم، وعجز مسؤولو الجماعة الترابية لنفس المنطقة بتنفيذها، وكذا مختلف المسؤولين الإقليمين الذين تحملوا المسؤولية بعمالة بنسليمان.

 

فتواجد الرباح بمنطقة أحلاف هو باقتراح من برلماني العدالة والتنمية بإقليم بنسليمان (محمد بنجلول)، والذي يختار الجماعات "المقهورة" للاستماع لمعاناتها ومنحها ما "يتيسر" من الوعود الانتخابية. فاللقاء التواصلي لعبد العزيز الرباح بجماعة أحلاف هو حملة انتخابية سابقة لأوانها، ومن قال العكس، نقول له: أين كان سعادة الوزير خلال السنوات الأخيرة؟

 

فجماعة أحلاف، هي واحدة من أكبر الجماعات بإقليم بنسليمان، ولها مد انتخابي كبير، لكون المسجلين بلوائح الانتخابات يفوق عددهم ستة آلاف، بمعنى هي قلعة انتخابية تستحق التواصل الانتخابي. وهي (أي جماعة أحلاف) تعاني من غياب الماء الصالح للشرب، بحيث يتم الاستعانة بصهاريج متنقلة لمد الساكنة بالماء الصالح للشرب، كما أنها تفتقر لكل أوجه التنمية، من غياب مرافق صحية مجهزة تستجيب لحاجيات الساكنة، ومن مرافق فلاحية ورياضية واجتماعية.

 

في ظل هذه المطالب، سيحل الرباح اليوم ضيفا على هذه الجماعة "الشبه المنكوبة"، وذلك لمد ساكنتها بالوعود، ولما لا وساكنة أحلاف غاضبة من كل المنتخبين المحليين والإقليميين.