أمين لقمان بخصوص النقاش الدائر حول توحيد تيارات اليسار أريد أن أقول أن هذا الحلم ليس تحقيقه حكرا على طرف دون آخر، إنه غاية كبرى لأبناء شعبنا المعتقلون منهم والمثقفون والمغتربون والوطنيون والمقاطعون والمتطلعون والمتطلعات إلى غد أفضل..
وإن تحقيق هذا الحلم لن يتولاه قصيروا النظر الحالمون ببريق "الدكان" ومغانمه الحزبية اللحظية الخادعة إنما سينجزه قادة تاريخيون كبار برويتهم وحكمتهم..
لقد كانت لمداخلات السباعي والساسي وبولامي وجمال وغيرهم من فعاليات الحزب الاشتراكي الموحد المحترمين وقعها الكبير في التحليل والنقاش وأظن هذا النقاش الطويل والحاد لن يثني القادة الكبار عن التوجه نحو بناء الأداة التنظيمية التي يحتاجها شعبنا لتغيير أوضاعه الوطنية المختلة..
إننا نثق في قادة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وقادة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وكل روافد النضال الوطني العام ضد الفساد والاستبداد جمعوية كانت أو مدنية أو نقابية... وإن كل الامتنان والتقدير للوطنية نبيلة منيب التي وضعتها الأقدار في صلب هذا الإعصار والامتحان العسير ليسار صعب المراس متعدد الروافد..تدبره دون فصل قاتل أو وصال هدام..
إن بيئة توحيد العمل اليساري تجد مرجعيتها في هذا الحزب، ولقادته ما يكفي من الخبرة لتعبيد الطريق أمام المشروع الأكبر..المشروع الوطني الحاسم في لحظة قد لا تتوفر فيها نفس شروط اليوم الإيجابية والمحفزة..قد يخسر هذا موقعه النقابي وذاك منصبه الجمعوي قد تنهار بعض الهامات المزورة..لكن حاجات شعبنا أكبر من هذا وذاك ولن يسجل التاريخ غير ما تركه القادة الكبار ليس لمريديهم وأتباعهم ولكن لأمتنا ووطننا وأبناء شعبنا..
وإن تحقيق هذا الحلم لن يتولاه قصيروا النظر الحالمون ببريق "الدكان" ومغانمه الحزبية اللحظية الخادعة إنما سينجزه قادة تاريخيون كبار برويتهم وحكمتهم..
لقد كانت لمداخلات السباعي والساسي وبولامي وجمال وغيرهم من فعاليات الحزب الاشتراكي الموحد المحترمين وقعها الكبير في التحليل والنقاش وأظن هذا النقاش الطويل والحاد لن يثني القادة الكبار عن التوجه نحو بناء الأداة التنظيمية التي يحتاجها شعبنا لتغيير أوضاعه الوطنية المختلة..
إننا نثق في قادة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وقادة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وكل روافد النضال الوطني العام ضد الفساد والاستبداد جمعوية كانت أو مدنية أو نقابية... وإن كل الامتنان والتقدير للوطنية نبيلة منيب التي وضعتها الأقدار في صلب هذا الإعصار والامتحان العسير ليسار صعب المراس متعدد الروافد..تدبره دون فصل قاتل أو وصال هدام..
إن بيئة توحيد العمل اليساري تجد مرجعيتها في هذا الحزب، ولقادته ما يكفي من الخبرة لتعبيد الطريق أمام المشروع الأكبر..المشروع الوطني الحاسم في لحظة قد لا تتوفر فيها نفس شروط اليوم الإيجابية والمحفزة..قد يخسر هذا موقعه النقابي وذاك منصبه الجمعوي قد تنهار بعض الهامات المزورة..لكن حاجات شعبنا أكبر من هذا وذاك ولن يسجل التاريخ غير ما تركه القادة الكبار ليس لمريديهم وأتباعهم ولكن لأمتنا ووطننا وأبناء شعبنا..
