أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين واعتقلت العشرات منهم يوم السبت 18 يناير 2020، وذلك بعد خروج جديد لمحتجي حركة "السترات الصفراء" المعارضة للحكومة الى التظاهر في شوارع باريس.
وأطلق المتظاهرون هتافات تندد بالشرطة والرئيس إيمانويل ماكرون ومشروعه لإصلاح أنظمة التقاعد الذي أدت التعبئة ضده إلى أطول إضراب لقطاع النقل تشهده فرنسا منذ عقود.
ومن جانب آخر تم إخراج ماكرون وزوجته بريجيت، ليلة الجمعة الماضية، من أحد المسارح لفترة وجيزة إلى مكان آمن، بعدما علم متظاهرون بوجوده هناك وحاولوا دخول المسرح، قبل أن تتصدى لهم قوات الامن.
هذا وأعلنت الشرطة اعتقال 32 متظاهرا بحلول فترة ما بعد الظهر من يوم السبت.
ويندرج التحرك الاحتجاجي في إطار التظاهرات الأسبوعية التي تجريها الحركة كل يوم سبت منذ نوفمبر 2018، والتي زاد زحمها مؤخرا بعدما انضم إليها معارضو مشروع إصلاح أنظمة التقاعد.