اتضح جليا أن النطق بالحكم في حق زين العابدين حواص أصبح وشيكا، ومن غير المستبعد أن يتم في واحدة من الجلستين القادمتين؛ وذلك بعدما استوفى هذا الملف كل شروط المحاكمة، من استدعاء الشهود والاستماع إلى المعني بالملف ومعاينة مجموعة من الوثائق..

فخلال الجلستين الماضيتين أعطيت الكلمة لمحمد البقالي، محامي زين العابدين حواص، (من هيئة المحامين بمكناس)، والذي تقدم بعرض مفصل عن موكله، حيث دافع عنه بشكل مستميت، وركز بشكل خاص على توفره على ثروة هائلة قبل خوضه غمار الانتخابات. ومن جملة ما يملك -يضيف محامي حواص- 27عقارا، خمسة منهم ورثهم من أملاك والده، وما تبقى قام بامتلاكها عن طريق التجارة.

وحول عدم التصريح بهذه العقارات، وفق تقرير المجلس الجهوي للحسابات، ووفق ما ينص عليه القانون، أجاب المحامي البقالي قائلا "إن مسؤولية موكلي زين العابدين حواص بعدم التصريح بالممتلكات، يتحملها كذلك المجلس الجهوي للحسابات، الذي سكت عن هذا الموضوع في حينه، وكان مطالبا بمكاتبته وتوجيه إنذار له".