عرفت الصراعات الطاحنة بين مستشاري الجماعة الترابية لعين تيزغة وأحمد الداهي، رئيس نفس الجماعة، تطورات جديدة، حيث لم تعد صراعاتهم مقتصرة على مقاطعة الدورات أحيانا، ورفض التصويت على مشاريع أخرى في أحيان أخرى؛ بل وصلت إلى مطالبة الأغلبية بتدقيق الحسابات المالية للجماعة والمطالبة بالوقوف على بعض الخروقات (وفق شكاية المعارضة).

وهكذا تم بعث شكاية منذ مدة للوكيل العام، حيث قام المجلس الجهوي للحسابات بزيارات متعددة لجماعة عين تيزغة، ليتم حاليا توجيه استدعاءات لتسعة أعضاء للحضور للمركز الجهوي للدرك الملكي بسطات قصد الاستماع لهم في شأن الاتهامات التي يوجهونها للرئيس وبعض الأشخاص الآخرين لهم مسؤوليات مختلفة بنفس الجماعة.

بشكل إجمالي، فإن خيرات جماعة عين تيزغة تضيع بسبب تهور المنتسبين لجماعتها الترابية، الذين يبحثون عن العبث بدلا من خدمة تنمية المنطقة التي تعتبر جماعتها واحدة من الجماعات بالإقليم.