بعيدا عن لي وقع البارح، وفي انتظار ما سيسفر عنه تظلم الوداد في كل المحافل، لا بد لي من كلمة إنصاف واعتراف في حق هاد لوليدات ديال الوداد..
أنا من الناس لي عاشو أفراح الجيل الذهبي ديال الوداد، لي كان فريق كبير وقوي ومرعب وكلو نجوم، و تنضن أروع جيل ف تاريخ الوداد من حيث القوة والأداء وحتا الألقاب، وهو لي رفع كأس إفريقيا للأندية البطلة بالخرطوم عام 1992....
ولكن بكل إنصاف: باش يكون عندك فريق بلاعبين متوسطين إلى جيدين نسبيا، معندكش حارس بمستوى عزمي ولو غي عشاب، ومعندكش مدافعين ف قيمة النيبت أو أبرامي، ومعندكش عسري فنان ف قيمة الداودي ملك الضربات الحرة لي تيسجل ليك ضربات الخطأ وحتى من الركنيات، ومعندكش وسط ميدان فيه واحد من أفضل ما أعطى المغرب ف هاد البوست بعد الظلمي لي هو بنعبيشة، وفيه وسط ميدان متقدم كوايري بمعنى الكلمة سميتو امجيد بويبود، وفيه واحد من أجمل وأروع المحترفين لي لعبو بالمغرب سميتو فاسيلي، وماشي معندكش قلب هجوم ف قيمة موسى نضاو أفضل محترف افريقي ف تاريخ البطولة المغربية بتقديري، معندكش كاع قلب الهجوم وتتلعب غي بلاعبين وسط ف هدك المركز، وما عندكش جناح أيمن ف قيمة فخر الدين وتسللاتو....
ومع هذا كله وبهاد التركيبة تربح جوج بطولات والثالثة على الأبواب، وتكون بطل إفريقيا والسوبر، وتأهل للنهاية بعد سنتين فقط، ويتخطف منك اللقب بفضيحة ومهزلة شهدها العالم، وبالنسبة لكل الوداديين والمنصفين الوداد من فاز باللقب، لهذا كلو تنقول ليكوم برافووو برافوووووووو، أنتم أفضل جيل ف تاريخ الوداد...
برافو لكل هاد اللاعبين الرائعين... برافووو لهاد المكتب المسير لي حقق كل هاد الانجازات... برافوو للمدربين لي دربو هاد الجيل... برافوو والف برافوو للمكتب المسير والطاقم التقني....
باختصار هاد الجيل سيظل صفحة مشرقة ف تاريخ وداد الأمة، وما زال القادم أمامكم أجمل، وعاشت الوداد.. وداد الأمة.