الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

من عذاب لآخر: هكذا اختار المكتب الوطني للكهرباء بأسفي أن يدوس على كرامة ساكنة أيير

من عذاب لآخر: هكذا اختار المكتب الوطني للكهرباء بأسفي أن يدوس على كرامة ساكنة أيير جماعة أيير
عاش المركز الإداري للجماعة الترابية أييرشمال أسفي خلال الآونة الأخيرة على إيقاع أشكال جديدة من التذمر والسخط الجماعيين، بسبب ما أصبحت تشكله الإشكالات المرتبطة بالكهرباء بذات الجماعة.

و استنادا لمعلومات حصلت عليها " أنفاس بريس" في سياق ذات الموضوع، فقد أمست ساكنة المركز الإداري العكارطة و معها مجالات أخرى من الجماعة  في وضعية لا يحسد عليها من جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، الذي يعيد نفسه بشكل فيه كثير من الاستهتار بمصالح المواطنين و يضرب بعرض الحائط راحة الساكنة و يسر عيشها اليومي.

هذا و لم تكد ساكنة مركز العكارطة تنسى آخر انقطاع دام ليومين بما رافقه من اضطراب و ألم، حتى أعاد وجع التيار طرق بابها من جديد بحر الأسبوع الجاري و عكر صفو صيامها ومن المنتظر أن يتكرر من جديد كالمعتاد و يستمر في تعذيبه للمواطنين.

المعاناة الجديدة لساكنة مركز أيير مع الكهرباء جعلت الكثير منهم يضطرون لشراء الشمع والبحث عن حلول ممكنة لسد الخصاص الحاصل، خاصة و أن طبيعة رمضان المبارك تستوجب توظيف هذه المادة الحيوية للإعداد لأوقات السحور و الإفطار.

متحدث ل"أنفاس بريس" قال ان ما أصبحت تشكله هذه الانقطاعات أمر غير مقبول بتاتا بالنظر للواقع الكئيب الذي أضحت تفرضه، و هي تدخل المواطنين في حالة من غياب الكرامة والحيرة والاضطراب والخوف، و كذا التوجس الحاصل من إمكانيات تلف وتعطل الآلات المنزلية المرتبطة بالكهرباء.

وارتباطا بذات المشكل الذي عمر طويلا بالجماعة،  فقد تضررت مجموعة من المنازل والمحلات التجارية ومحطة بنزين المركزالإداري وعدد من المرافق التي تحتاج الكهرباء في اشتغالها؛ أمر بات من المقلق والغريب تكراره كل مرة بشكل يثير أكثر من سؤال عن جدية وجدوى مصالح المكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة والإقليم.

و في الوقت الذي تلوح فيه فعاليات مدنية بالمركز بتقديم عريضة للمكتب الوطني للكهرباء بعد أن بلغت مشاكل التيارالكهربائي بجماعة أيير الزبى؛ يظل المكتب الوطني صامتا ومنزويا في  برجه العاجي دون أدنى بلاغ أواعتذار يقدم لساكنة ضاقت من سلوكات مكتب قاصرعن إيجاد حلول جدرية للإشكالات المرتبطة بالكهرباء،  بجماعة لم تواكبها مصالح الكهرباء لا في تجديد شبكتها ولا في تقوية التيار ولا في شيء غير تعذيب ساكنة الجماعة في كل مرة وجعلها تعيش على وقع سيناريو فلم يستحق أن يسمى بصدق" من عذاب لآخر".