يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي الجزائري، ابتداء من الیوم الاثنین وإلى غاية 11 أبريل 2019 ،بزيارة عمل وتفتیش إلى الناحیة العسكرية الثانیة بوھران.
وتعد ھذه الخرجة الأولى من نوعھا لقائد أركان الجیش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، منذ إخطار رئیس الجمھورية، عبد العزيز بوتفلیقة، المجلس الدستوري بقراره إنھاء عھدته الرئاسیة، ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، 02 أبريل 2019.
وتتزامن الزيارة التفقدية للفريق قايد صالح- وفقا لموقع" لبلاد" الجزائري ـ مع اجتماع البرلمان بغرفتیه المقرّر يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019، من أجل إعلان حالة شغور منصب رئیس الجمھورية، والرفض الشعبي لتولي بن صالح لرئاسة الدولة خلال ھذه المرحلة.
وستكون أنظار الجزائريین مشدودة إلى الكلمة التي سیلقیھا الفريق أحمد قايد صالح، خاصة وأن "قیادة الجیش الوطني الشعبي، ساندت خیار وإرادة الشعب المتمثل في رحیل نظام بوتفلیقة".
ومن المرتقب أن تكون تصريحات الفريق قايد صالح، وفق ذات المصدر، حاسمة الیوم الإثنين 8 أبريل 2019، فیما يخص المطالب الشعبیة الأخیرة، المتعلقة برفض "الباءات الأربعة"، رئیس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الوزير الأول نور الدين بدوي ، رئیس المجلس الدستوري الطیب بلعیز ، ورئیس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.
كما من المرتقب أن يكشف قائد أركان الجیش الوطني الشعبي عن تفاصیل أكثر تخص "الاجتماعات المشبوھة التي تعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب وتبني حلول مزعومة خارج نطاق الدستور من أجل عرقلة مساعي الجیش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة"، والتي أكد " وجود أدلة قطعیة تثبت ھذه الوقائع المغرضة".