الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

فضيحة: إسبانيا تقوم بقرصنة سبع حافلات مغربية بالجزيرة الخضراء والعثماني "ضارب الطم" (مع فيديو)

فضيحة: إسبانيا تقوم بقرصنة سبع حافلات مغربية بالجزيرة الخضراء والعثماني "ضارب الطم"  (مع فيديو) العثماني (يمينا) ومشهد للحافلات المغربية المحتجزة تعسفيا من طرف اسبانيول
تستمر معاناة شركات حافلات النقل الدولي المغربية مع السلطات الجمركية في ميناء الجزيرة الخضراء، جراء استمرار تعسف (المرأة الحديدية) المسماة "نوريا" ، حيث تتعرض الحافلات المغربية للحجز التعسفي من طرف اسبنيول، سواء الحافلات القادمة من المغرب باتجاه البلدان الأوروبية أو تلك القادمة من هذه البلدان نحو المغرب حيث يتم اعتراض الحافلات وتوقيفها دون سبب او تقدبم مبررات للسائقين أو لممثلي الشركات المغربية.
وأفادت مصادر جريدة "أنفاس بريس" أنه تم توقيف سبع حافلات إلى حدود زوال يوم الإثنين 18 مارس 2019 ، وأكدت نفس المصادر بأن السلطات الجمركية بالجزيرة الخضراء، مازالت متمادية في عجرفتها وتعسفها  إزاء الحافلات المغربية وترفض الإفصاح عن السبب الحقيقي وراء إجراءاتها غير المستساغة. الأنكى من ذلك أن "إلاه الجزيرة الخضراء" المسؤولة المسماة " نوريا" تحتقر المغرب والمغاربة و"طالعة للجبل"، وتتلذذ بإجبار المقاولات المغربية على دفع مبالغ مالية دون تحديد أسباب قرارها التعسفي.
جدير بالذكر أن الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين، كانت قد وجهت رسالة إلى محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، تحتج فيها على التدخلات التعسفية للسلطات الجمركية في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني إزاء حافلات النقل المغربية، حيث طالبت نفس الرسالة من حكومة سعد الدين العثماني بالتدخل لحماية شركات النقل الدولي وضمان حقوق الجالية المغربية التي تعرضت بدورها لتعسف السلطات الجمركية الإسبانية بعدما صادرت حقها في التنقل، وعرقلت سفرها دون موجب حق حيث قامت بحجز عدد من الحافلات، وصادرت أوراقها وطالبت من المسافرين على متنها أن يتدبروا طرق نقل أخرى توصلهم إلى المغرب. 
الأخطر من ذلك، تقول مصادر الجريدة أن محاولات "قنصل المغرب في الجزيرة الخضراء للإفراج عن الحافلات المعتقلة من طرف مسؤولة الجمارك ( نوريا)، وإيجاد حل لهذه الأزمة المفتعلة قد باءت بالفشل، مثلها مثل محاولات مسؤولي الجامعة ".
فهل تتحرك حكومة سعد الدين العثماني للقيام بواجباتها الدستورية حماية لحقوق الجالية المغربية في التنقل والسفر ، ام ستدفن رأسها في الرمل كعادتها كلما تعلق الأمر بالدفاع عن شرف المغرب و الدفاع عن حقوق مقاولات مغربية مع اسبنيول الذين يرغبون في نسف الشركات المغربية ليخلو المجال لهم و لشركاتهم فقط  لتستفرد بقطاع النقل بين المغرب وأوربا؟