الجمعة 29 مارس 2024
جالية

القنصل المغربي في مونبلييه بفرنسا يحضر افتتاح معرض مغربي للفنون التشكيلية ..

القنصل المغربي في مونبلييه بفرنسا يحضر افتتاح معرض مغربي للفنون التشكيلية .. يستضيف المعرض أعمالًا لأكثر من 40 فنانا وفنانة من المغرب
حضر أحمد أكركي القنصل العام المغربي، في مونبلييه حفل افتتاح معرض تشكيلي للفنون التشكيلية بقاعة ART FRESQUE POVERA فى مدينة مونبلييه "سوميير" بفرنسا، وهو معرض دولي يستمر حتى 30 مارس من الشهر الجاري.
كما حضر الافتتاح مسؤولين عن المنطقة، وعدد من ممثلي البعثات والملحقات الثقافية والفنية فى مونبلييه، بالإضافة إلى الفنان المغربي المتألق عليويكة، والجالية المغربية المقيمة بمونبلييه، وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي الحديث.
ويستضيف المعرض أعمالًا لأكثر من 40 فنانا وفنانة من المغرب، حيث يشارك في المعرض أبرز رواد الفن التشكيلي المغربي هم : نعيمة السبتي _ سناء شريف بدوي - خديجة بناني - زهيرة تيكطاط - الصالحة الكانوني - حكيمة برحال - سيليا زانكلان - نعمة نحيلي - مرزوقي ملكية فيلالي - سمية دليمي - هجر معتصم - بنرابح لبنى - الهاشيمي لالا شريفة _أمين بلاليوي -عبد اللطيف صبراني - سمية رشيد - كنزة جديد - الشناني أمينة - فتيحة بالمعزة - مصطفى ندلوس - مريمة بلحاج_ناجي أمال -سميرة أيت عيسى - ندى أمزيان إدريس الحسكي - فاطمة السعيدي - عائشة زروال - أحمد الهواري - رشارد يوهان - ميساء مصطفي - مصطفي العماري - شبوغ حسن - بويدي أحمد - أحمد جمال - صوفيا أعبي - إنصاف حسون - مريم الوالي - إيمان اشكلانط - السعدية حناوة - خديجة الركني.
وأبدت منظمة المعرض الفنانة التشكيلية نعيمة السبتي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة المغربية المكثفة، حيث ألقت كلمة ركزت فيها على قيمة العمل الفني كجسر للتواصل بين الحضارات ولغة مشتركة للإنسانية.
قنصل المغرب بمونبلييه أحمد أكركي، قال عن هذه الفعالية الثقافية، أنها مبادرة جميلة وطيبة، وتمنى أن تستمر عجلة اللقاءات الثقافية والإبداعية والفنية وتتقدم نحو الأفضل، بما يخدم مصلحة المغرب بين الدول .
المعرض يضم أعمالا مثيرة لفنانين مغاربة متألقين ويمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بماضي وحاضر الفن المغربي الأصيل، كذلك يساهم في تشجيع ودعم الفنانين المغاربة تم تخصيص حيز كبير لتقديم أعمال الفنانين.
ويكمن سر نجاح معرض مونبلييه حسب السبتي هو الإحساس بالمكان والحفاظ على تقاليد المغرب بدولة فرنسا، والهدف كذلك هو إعادة إحياء فن التشكيل من المغرب إلى فرنسا.
تبدو القاعة لأول وهلة وكأنها قد تحولت إلى لوحة بشرية امتزجت فيها ثقافات وأعراق مغربية ممتعة، لوحات لفنانين مغاربة تشارك في معرض مونبلييه من أجل التعريف بالثقافة المغربية والعربية.
المعرض يقدم للفرنسيين ولغيرهم من الزوار فرصة للتعرف على جانب آخر من ثقافة طغت على أخبارها صور جميلة في وسائل الإعلام الغربية.