دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، إلى وقفة احتجاجية أمام المجلس الدستوري، مطالبا السلطات الحكومية برفع الضغط عن الخطباء والأئمة، مشيدا بالحراك الشعبي، مشيا إلى ضرورة معرفة أسبابه والتجاوب مع مطالبه.
وطالب بيان المجلس، الصادر، الاثنين 11 مارس2019، و الذي، حمل توقيع رئيسه، جمال غول ، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بعدم إقحام المساجد والأئمة في القضايا المختلف فيها، عن طريق التعليمات الإدارية التي أدت إلى المساس بقدسية المسجد ومكانة الإمام.
ودعا "الأئمة وموظفي القطاع (الأوقاف والشؤون الدينية)، إلى وقفة أمام المجلس الدستوري يوم الثلاثاء 12 مارس 2019، ابتداء من الساعة 10 صباحا.
ولم يفوت المجلس الفرصة دون التوقف عند الحراك الشعبي بالجزائر، ليحيي الشعب الجزائري على السلوكات الحضارية التي أظهرها خلال الحراك السلمي النابعة عن إيمانه وغيرته على وطنه، ففوت بذلك على المشاغبين والمتربصين ـ في الداخل والخارج ـ تدبيرهم".
وزاد البيان لقد "برهن عن وعي منعه من الانسياق وراء الدعوات النابذة لمبادئ الدين والأمة، وبين للجميع أنه فوق كل الحسابات الضيقة، مظهرا دفاعه عن الثوابت متمسكا بها، مخلصا لعهد نوفنبر وشهدائه".
وشدد البيان "ندعو الشعب الجزائري إلى المحافظة والاستمرارية في سلمية الحراك، مع اليقظة التامة حتى انفراج الأزمة".
وطالب بيان المجلس، الصادر، الاثنين 11 مارس2019، و الذي، حمل توقيع رئيسه، جمال غول ، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بعدم إقحام المساجد والأئمة في القضايا المختلف فيها، عن طريق التعليمات الإدارية التي أدت إلى المساس بقدسية المسجد ومكانة الإمام.
ودعا "الأئمة وموظفي القطاع (الأوقاف والشؤون الدينية)، إلى وقفة أمام المجلس الدستوري يوم الثلاثاء 12 مارس 2019، ابتداء من الساعة 10 صباحا.
ولم يفوت المجلس الفرصة دون التوقف عند الحراك الشعبي بالجزائر، ليحيي الشعب الجزائري على السلوكات الحضارية التي أظهرها خلال الحراك السلمي النابعة عن إيمانه وغيرته على وطنه، ففوت بذلك على المشاغبين والمتربصين ـ في الداخل والخارج ـ تدبيرهم".
وزاد البيان لقد "برهن عن وعي منعه من الانسياق وراء الدعوات النابذة لمبادئ الدين والأمة، وبين للجميع أنه فوق كل الحسابات الضيقة، مظهرا دفاعه عن الثوابت متمسكا بها، مخلصا لعهد نوفنبر وشهدائه".
وشدد البيان "ندعو الشعب الجزائري إلى المحافظة والاستمرارية في سلمية الحراك، مع اليقظة التامة حتى انفراج الأزمة".
هذا، وعرفت عدد من مساجد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على وقع صراع بين المصلين والأئمة الذي حرصوا على تنفيذ تعليمات الحكومة حول رفض المظاهرات الرافضة لترشيح الرئيس بوتفليقة للولاية الخامسة.