الخميس 18 إبريل 2024
خارج الحدود

ترشح الرجل المريض بالجزائر يفتح شهية الصحافة الدنماركية 

ترشح الرجل المريض بالجزائر يفتح شهية الصحافة الدنماركية  السؤال المطروح بحدة هو ما العمل مع رئيس ميت أكثر منه حيا؟
لم تعد  الأزمة التي تشهدها الجزائر ذات بعد مغاربي أو عربي فقط، بل أضحت تحت كشافات ضوء العواصم العالمية.
ويكفي هنا أن نتوقف عند انشغال الصحافة الدنماركية بالتطورات المتسارعة التي تشهدها الجزائر ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة.
ومما أثار حيرة الإعلام الدنماركي، هو كيف يتسنى لرئيس يبلغ من العمر 82 سنة وعاجز عن أداء مهامه الدستورية أن يترشح لولاية أخرى.
الصحافة الدنماركية اهتمت بالحراك الجزائري خاصة وأن بوتفليقة لم يتنقل شخصيا نحو المجلس الدستوري لوضع ترشيحه بنفسه، بل وضعه بالوكالة، وهو الذي تم نقله على وجه السرعة نحو مستشفى بجنيف حيث لازال يرقد فيه، ومع ذلك يصر على التشبت بكرسي الرئاسة.
ماالعمل مع رئيس ميت أكثر منه حيا؟
هذا هو السؤال المقلق المطروح بالجزائر، علما ان الشوارع مافتئت تملأ كل يوم بالمحتجين والرافضين لترشح الرجل المريض.