السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

المحامي حاجي لـ ماء العينين: كفاك متاجرة بالدين واعترفي أنها صورتك الحقيقية

المحامي حاجي لـ ماء العينين: كفاك متاجرة بالدين واعترفي أنها صورتك الحقيقية المحامي حاجي والنائبة البرلمانية ماء العينين

وجه المحامي الحبيب حاجي طلبا إلى النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، وهو يعلم، كما قال، عدم إمكانيتها تلبيته. لا لشيء سوى لتأكدها مما يمكن أن تجره عليها تلك التلبية من متاعب محرجة. علما أن الأمر يرتبط بما تم تداوله مؤخرا وبشكل فيروسي لصورة ماء العينين وهي بلباس متبرج بأحد الشوارع الفرنسية، أما طلب حاجي فكان إجراء المعنية بالصورة لخبرة تقنية بهدف قطع الشك بيقين ما إذا كانت لها فعلا أم مفبركة. وفيما يلي ما كتبه المحامي الحبيب حاجي:

"أطالب بإلحاح من البرلمانية ماء العينين أن تلتمس من القضاء إجراء خبرة تقنية على صورها المنشورة والتي تزعم أنها مفبركة، كما أطالبها باختيار المختبر أو الجهة التقنية التي تراها مناسبة للقيام بهذه الخبرة إن كانت صادقة فعلا فيما تزعمه وتدعيه.

كما أعلمها بأن لا علاقة لي بها ولا بتداولها بتاتا لأني لا أخالف القانون ولاحقوق الإنسان.

وإنني متيقن، بقدر إيماني بعدالة قضية الفقيد أيت الجيد، بأن النائبة الإسلاموية لن تجرؤ حتى في التفكير في طلب الخبرة، لأنها متيقنة بأن الصورة المنشورة هي حقيقية، وتعكس جانبا آخرا من شخصية ماء العينين المرحة والمحبة للحياة عندما تكون في مهماتها خارج أرض الوطن.

وإني إذ غمرني الاستغراب من نشر صورة المعنية بالأمر متبرجة بشوارع باريس عندما توصلت بها على الخاص بهذه السرعة، إلا لأنني أومن بالحرية الشخصية ومدافع عنها، لكنني وجدت نفسي مطالبا مرة أخرى بقبول تحدي البرلمانية ماء العينين التي هدرت دمي قانونيا، وأطالبها هذه المرة باللجوء إلى القضاء وطلب إجراء خبرة على الصورة التي تزعم أنها مفبركة.

وأقول لها للمرة الرابعة، إذا كنت تدعين أنها صورة قديمة فإن تاريخ التقاطها موثق بالساعة والدقيقة، وإذا كنت تزعمين أنها مفبركة فإننا سنطالب في حالة الضرورة بالخبرة التقنية ما دمت أنت تخافين من ذلك، لأنك تعلمين أن حبل النفاق والكذب السياسي قصير جدا.

وفِي الأخير، تحلي بالجرأة السياسية والأدبية وقولي للرأي العام الحقيقة، وكفى تزويرا للحقيقة. هي فعلا صورتك الحقيقية، الليبيرالية والحداثية وهي شخصيتك الثانية التي تتأقلم مع بعثات باريس وأوروبا، أما الشخصية التي تليق بالمغاربة فحسبهم تلك التي تتوشحين فيها وشاح الدين والوعظ الكاذب أي الاتجار في الدين.".