الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

جريمة إمليل الإرهابية: هذا ما قررته سلطات الدانمارك بخصوص سفر مواطنيها إلى المغرب

جريمة إمليل الإرهابية: هذا ما قررته سلطات الدانمارك بخصوص سفر مواطنيها إلى المغرب السائحتان الأجنبيتان ضحيتا الإرهاب، و سياح اسكندنافيين بالمغرب
بعد جريمة القتل المزدوجة لكل من الدانماركية؛ لويزا فيستراجير جبيرسين وصديقتها النرويجية؛ مارين اولاند، وصفت وزارة الخارجية الدنماركية خطر الإرهاب في المغرب بـ " المتوسط "، حيث لم يسجل أي هجوم إرهابي منذ 2011.
كما نصحت وزارة الخارجية المسافرين المتوجهين إلى المناطق الجبلية بما فيها توبقال بالتعامل مع الوكالات المعتمدة ومع المرشدين الذين يمتلكون معطيات حول هذه المناطق.
أما بخصوص وكالات الأسفار فهي تتابع الوضع عبر وكالة فيكتوريا فارمور المختصة في السياحة الثقافية والجبلية؛ حيث سبق لها أن أرسلت مجموعة تضم 20 مشاركا دنماركيا إلى مراكش، ومن المرتقب أن تنضم إليها مجموعة أخرى تضم 19 مشارك في 30 دجنبر الجاري، حسب مدير التسويق ايسبين جينتر.
وتتوقع وكالة فيكتوريا ارسال 40 مجموعة مكونة من 14إلى 16مشارك إلى المغرب عام 2019 أي مابين 300 إلى 400 سائح خلال عام 2019.
وحسب مدير التسويق فإن هؤلاء سيقصدون  جبال الأطلس ما عدا منطقة إمليل التي شهدت المأساة. 
وبالنسبة لوكالة سبايس؛ فقد أرسلت خلال عام 2018 مابين 400 إلى 500 دانماركي إلى المغرب بشكل فردي؛ حيث يوجد حاليا 50 سائحا بكل من مراكش وأكادير.
 وتشير الوكالة أنها لم تتلقى أي اتصال من أي واحد من السياح يفيد تعرضه لمشاكل..
أما وكالة توي فتحصي ما يقارب 30 مسافرا اسكندنافيا يوجدون، حاليا بالمغرب وأغلبهم بأكادير، حيث لم يصرح أي واحد منهم بتعرضه لمشاكل، وقد بعتث هذه الوكالة-حسب ملحقها الإعلامي ميكيل هانسن- خلال عام 2018 حوالي 1000 سائح.
وتعتبر هذه الوكالة المغرب بلدا لا يشكل وجهة خطيرة، كما تنصح زبنائها بعدم الخروج منفردين بعد غروب الشمس بل في مجموعات رفقة مرشد سياحي.