عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير الإسكان، إلى جانب رضى الهداج، مدير المعرض الدولي للبناء ( يسارا) تنظم وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للبناء، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 25 نونبر 2018 بالمعرض الدولي للدار البيضاء.
وبالموازاة مع ذلك، سيقام خلال هذه الدورة حفل توزيع الجوائز الخاص بالدورة الأولى لجائزة "جودة السكن" المنظمة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، من أجل تتويج مشاريع السكن الاجتماعي التي أدمجت حلولا تقنية تراعي تحسين إطار العيش لساكنيها دون إغفال الهوية المعمارية. وتهدف هذه الدورة إلى تحسين جودة السكن الاجتماعي، وتشجيع استخدام عمليات ومواد البناء المبتكرة، وتعميم الممارسات الجيدة في مجال البناء وتحسين القدرة التنافسية. كما سيتم بنفس المناسبة تتويج المشاريع الحاصلة على علامة الجودة "إلتزام". وستقام مراسيم هذا الحفل يوم الأربعاء 21 نونبر 2018 ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وتعرف هذه الدورة المنظمة تحت شعار: "معاً نبني من أجل تعايش أفضل" والتي ستقام على مساحة تفوق 20.000 م²، بمشاركة أزيد من 660 شركة وطنية ودولية، وممثلي نحو 50 دولة، فيما ينتظر أن يفوق عدد الزوار 182.000 زائر، حسب المنظمين.
ومن أجل تعزيز التعاون الإفريقي جنوب-جنوب ورغبة في تطوير الشراكة مع باقي الدول الإفريقية في ميدان البناء، ستعرف هذه الدورة استضافة دولة ساحل العاج كضيف شرف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تتميز بانعقادها مباشرة بعد الدورة الثانية للمجلس الوطني للإسكان التي عرفت تقديم خارطة الطريق للنهوض بقطاع الإسكان والتي من بين أهدافها تكثيف العرض السكني وتقوية النسيج المقاولاتي واعتماد منهجية جديدة لتحسين حكامة القطاع، والرفع من نجاعة التدخلات العمومية وتجويد مناخ الاستثمار، وكذا ترشيد تكلفة السكن مع توفير عرض سكني لائق يتسم بالجودة ويستجيب لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية...
وفي هذا السياق، ستنظم خلال هذه الدورة ندوات وموائد مستديرة لفائدة كافة المتدخلين والشركاء في ميدان البناء خلال أيام المعرض تدار من طرف خبراء ومتخصصين في هذا المجال، وذلك لمناقشة المستجدات المرتبطة بالقطاع.
وفي هذا الاطار، تم اختيار محورين رئيسيين لتنشيط اللقاءات العلمية بهذه الدورة، وهي:
*البناء المسؤول: بين الطموحات السكنية، تراث الأجداد وضرورات الحداثة.
*الإطار المبني واﻟﻤﺤﺪدات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ للتعايش: نحو منظومة ذات توجه التقائي وإجرائي.
