قرر فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، خوض معركة الكرامة لحماية مصالح البيضاويين.

واعتبر بلاغ أصدره الفريق، بعد انتهاء أشغال الجولة الثانية من الدورة العادية لشهر أكتوبر للجماعة الحضرية لدار البيضاء، المنعقدة يوم 18 أكتوبر 2018، أن دار لقمان مازالت على حالها، وأن العمدة عبد العزيز العماري، وأغلبيته ماضية في غيها وتسلطها باسم الآلية الديمقراطية ومنطق الأغلبية العددية.

ويقول البلاغ، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على "أنه مرة أخرى يتأكد لنا بالملموس كمعارضة هادفة داخل المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، أن التدبير التشاركي والمنهجية التشاورية ما هي سوى "كلام ليل يمحوه النهار"، وأن العقلية التسلطية هي السائدة في تدبير شؤون مدينة الدار البيضاء، وهو ما دفعنا في فريق حزب الأصالة والمعاصرة دق ناقوس الخطر من خلال انسحابنا من أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، ومن خلال بياناتنا ورسائلنا التي سلطنا من خلالها الضوء على الأوضاع المتردية التي تعرفها العاصمة الاقتصادية"...

وأكد فريق "البام" داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، أن السخط والتذمر لدى ساكنة الدار البيضاء بلغ مستويات كبيرة، وهو ما أكدته الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أعضاء "تحالف حماية البيئة" خلال انعقاد دورة المجلس، احتجاجا على غياب رؤية واضحة لمعالجة ملف مطرح مديونة وللتأخر الحاصل في إغلاقه، واستنكارا لقرار رئيس المجلس الجماعي سحب مطرح مديونة من النقط المدرجة لدورة أكتوبر".

وأضاف البلاغ قائلا: "نحن اليوم كفريق الأصالة والمعاصرة داخل الجماعة الحضرية للدار البيضاء نؤكد مرة أخرى رغم الإقصاء والتهميش الممنهج الذي تقوم به بعض الأصوات الشاذة، على أننا عازمون على خوض معركة الكرامة للدفاع عن الساكنة البيضاوية، من خلال العمل على فضح مجموعة من الاختلالات التي تسبب فيها التسيير العشوائي والأخطاء التدبيرية التي غرق فيها المكتب المسير للجماعة الحضرية"...