الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

مديرية بقطاع الفوسفاط ترد الاعتبار الهندسي لمرافق دار الأطفال باليوسفية

 
 
مديرية بقطاع الفوسفاط ترد الاعتبار الهندسي لمرافق دار الأطفال باليوسفية صورة جماعية للمكرمين والأساتذة والأطر الإدارية والتربوية وأعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية

"هذه المبادرة الرائدة قام بها المجمع الشريف للفوسفاط من خلال قسم التنمية المستدامة باليوسفية، وتمكنا من تحقيق حلم راودنا كثيرا يتمثل في تطبيق المواصفات الهندسية اللائقة، (قانون 14/05) وفق شروط فتح وتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ببعض المرافق التي كانت تفتقد لشروط فتح وتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية"، هذا ما صرح به الأستاذ الضميسي، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بدار الأطفال اليوسفية لجريدة "أنفاس بريس"، على هامش إنهاء مشروع إصلاح بعض المرافق بمؤسسة الرعاية الاجتماعية. مضيفا: "لقد كلف هذا الإصلاح المتميز والعصري بمرفق المطبخ والمرافق الصحية، قسم التنمية المستدامة بموقع إنتاج الكنتور باليوسفية، 30 مليون سنتيم، وواكبته أطر قطاع الفوسفاط، حيث حرصت على تطبيق جميع مضامين الالتزامات الواردة في الصفقة."

"نريد أن نوجه كل الشكر والامتنان للمؤسسة المواطنة المجمع الشريف للفوسفاط في شخص مديرية موقع إنتاج الكنتور ومديرية التنمية المستدامة باليوسفية، على اعتبار أنها المؤسسة المتميزة في تقديم الدعم لدار الأطفال منذ سنوات خلت، وحافظت على هذا التميز بما قدمته وتقدمه من دعم مالي وتضامني ومعنوي لفلذات أكبادنا بمؤسسة الرعاية الاجتماعية"، بهذه العبارات تحدث نائب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، الأستاذ مصطفى حمزة، في كلمته الافتتاحية أمام الحضور المتنوع خلال الاحتفال بإنهاء ورش الإصلاحات التي قام بها المجمع الشريف للفوسفاط بدار الأطفال.

واستطرد حمزة في كلمته مؤكدا: "إن مؤسسة الرعاية الاجتماعية اليوم، هي في أمس الحاجة للتجاوب والتفاعل مع كل نبضات الفعل الاجتماعي والتربوي والثقافي والإنساني الداعم للفئات الاجتماعية التي نعتبرها أسرة متكاملة تحت هذا السقف التضامني، لكن يبقى الرهان على كل الجماعات القروية (الروافد) المستفيدة من دار الأطفال، تخصيص منح مالية لفائدة اليافعين واليافعات القادمين من المجالات الجغرافية ذات الصلة بتراب الجماعات القروية المذكورة."

رئيس الجمعية لحظة تكريم مدير قسم التنمية المستدامة بقطاع الفوسفاط

الفاطمي بلعسال، مدير دار الأطفال باليوسفية بدوره أشاد "بمبادرة المجمع الشريف للفوسفاط الذي استجاب لطلب رئيس الجمعية، واستنفر كل مجهوداته لتغيير وجه المؤسسة من خلال إصلاح المرافق الصحية والخدماتية، ونوه بالدور الكبير الذي تلعبه أطر الفوسفاط باليوسفية في تقديم الدعم اللازم والاستجابة لكل ملتمسات مؤسسة الرعاية الاجتماعية على جميع المستويات".

كاتب الجمعية، عبد المجيد فردوس، تناول في تدخله "التغيير الذي تشهده المؤسسة بعد أن انخرط قسم التنمية المستدامة بقطاع الفوسفاط مجددا كشريك للجمعية الخيرية الإسلامية، في ترسيخ قيم التضامن والتعاطي بأريحية مع ملفات مؤسسة الرعاية الاجتماعية"، منوها بالدور "الكبير للمجهودات التي قام بها مجموعة من الأساتذة المتطوعين في تقديم دروس الدعم وانخراطهم التلقائي في مواكبة تحصيل وتعليم المستفيدين والمستفيدات بمؤسسة الرعاية الاجتماعية، ليتمكنوا من تحقيق معدلات جيدة تراوحت نسبها العامة بين 52,83% بالتعليم الإعدادي ثانوي، و90,56% بالتعليم الثانوي، و100% بالتأهيل المهني، حيث تحققت نسبة مئوية عامة بلغت 72,22%".

وفي ختام الاحتفال بإنهاء ورش إصلاح مرافق دار الأطفال، تم تكريم مدير قسم التنمية المستدامة عبد الحكيم الدريوش، والأطر الفوسفاطية التي سهرت على تتبع الأشغال من بدايتها إلى نهايتها. كما تم تكريم الأساتذة الذين تطوعوا وقدموا دروس الدعم لفائدة المستفيدين والمستفيدات.

ملاحظة لها علاقة بما سبق: قالت إحدى عضوات المكتب المسير للجمعية الخيرية الإسلامية باليوسفية، خلال جولة تفقدية لمرافق دار الأطفال لمدير قسم التنمية المستدامة: "الله يخليك السي عبد الحكيم شوف معانا هاذ فضاء الإطعام، إنه يحتاج إلى إصلاح وتجهيزات حتى نعيد الاعتبار لدار الأطفال، وندخل البسمة والفرح على قلوب المستفيدين من خدمات المؤسسة". فكان الرد إيجابيا "سنعمل إن شاء الله على برمجة قاعة الأكل، وننكب على فتح ورشها في الأيام القادمة".