كتب الموقع الإلكتروني "رسالة المتوسط وإفريقيا"، يوم الثلاثاء 6 دجنبر 2016، أن حادث منتدى إفريقيا للاستثمار ليوم السبت الماضي بالجزائر العاصمة، "يكشف بشكل واضح الانشقاقات داخل الطبقة السياسية الجزائرية".

وأوضح الموقع الإلكتروني في مقال تحت عنوان "ماذا يخفي حادث المنتدى الإفريقي للاستثمار؟" أن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال وكذا عدد من أعضاء الحكومة انسحبوا من المنتدى بشكل عنيف أمام اندهاش الحضور الذي ضم عددا قليلا من الشخصيات الإفريقية.

وأكد الموقع، حسب مصادر مقربة من الهيئة المنظمة للمنتدى، أن الوزير الأول، بانسحابه من المنتدى أراد الاحتجاج ضد موقف رئيس أرباب المقاولات الجزائرية علي حداد، مشيرا إلى أن تداعيات هذه الحادث لم تتوقف عند حدود الدوائر السياسية الجزائرية، حيث تداولته الصحافة الوطنية والدولية.

وذكر الموقع أن عددا من وسائل الإعلام علقت على حادث يوم السبت معتبرة أن الحكومة الجزائرية كان عليها، قبل أن تفكر في القيام بمبادرات على المستوى الإفريقي، الاهتمام بخلافاتها الداخلية.

وعلقت الصحافة أن النظام السياسي - العسكري الجزائري الذي ظل مغلقا لعشرات السنين بدأ في التصدع، وكشف عن صراعات بين مجموعات داخل الطبقة السياسية والاقتصادية.