الجمعة 3 مايو 2024
خارج الحدود

حركة فتح تنتخب الرئيس الفلسطيني محمودعباس قائدا عاما لها

حركة فتح تنتخب الرئيس الفلسطيني محمودعباس قائدا عاما لها

جددت حركة فتح يوم الثلاثاء 29نونبر 2016 ثقتها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وانتخبته قائدا عاما لها، في مؤتمرها السابع الذي بدأ أعماله في رام الله في الضفة الغربية ويستمر لخمسة ايام.
وقال عباس (81 عاما) عقب اعلانه قائدا عاما وسط تصفيق الحضور من قبل المؤتمر "فتح ستبقى غلابة، ولن يتوقف تيارها الهادر قبل التحرير والاستقلال".
وأكد الناطق باسم المؤتمر محمود ابو الهيجا للصحافيين" تم انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما لحركة فتح".
ويفترض ان يتيح المؤتمر لكبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واقدمها، اعادة تنظيم صفوفها برئاسة محمود عباس، من دون توقع احداث تغييرات جوهرية على برنامجها السياسي.
غير أن اللافت في اليوم الاول للمؤتمر مشاركة وفد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في اعمال المؤتمر للمرة الاولى، والقاء كلمة نيابة عن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل وعرضه على حركة فتح الشراكة.
وتستمر اعمال المؤتمر الذي يشارك فيه 1400 عضو هم نصف عدد اعضاء المؤتمر السادس الذي عقد في العام 2009 والذي بلغ حينه 2800 عضوا.
ويشارك في المؤتمر 250 عضوا من غزة، من اصل 380 كان من المفترض حضورهم.
وهذا هو المؤتمر الاول لحركة فتح منذ سبع سنوات. ومنذ تأسيسها في 1959، لم تعقد فتح سوى ستة مؤتمرات كان آخرها في 2009 في بيت لحم، علما بانه كان الاول في الاراضي الفلسطينية وجاء بعد عشرين عاما من المؤتمر الخامس.
ويتمثل التحدي الاكبر امام فتح في الاجابة على اسئلة عدة في ظل استمرار الانقسام مع حماس وتوقف المفاوضات مع اسرائيل وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية اقليميا ودوليا.
وفي خطابه الذي تأجل الى الاربعاء، يرتقب ان يتطرق عباس مهندس اتفاقات اوسلو عام 1993 مع اسرائيل، الى كل هذه المسائل. وكان يفترض ان تقود هذه الاتفاقات الى اقامة دولة فلسطينية لكن ذلك لم يتحقق.
وتهيمن فتح على مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في حين فقدت سيطرتها على مؤسسات السلطة في غزة بعد ان سيطرت عليه حركة حماس بقوة السلاح في 2007.
تقود فتح منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم 12 فصيلا فلسطينيا ليس لها تأثير جوهري على قراراتها، في حين ترفض حركتا حماس والجهاد الاسلامي الانضمام الى المنظمة.