أعلنت شرطة جامعة أوهايو، أن الشاب الذي نفَّذ أمس الاثنين 28 نوفمبر 2016 هجوماً على حرم الجامعة الواقعة في مدينة كولومبوس (شمالي الولايات المتحدة) قبل أن تقتله شرطة، يُدعى عبد الرزاق علي ارتان، وكان طالباً في هذه الجامعة.

وقال قائد الشرطة كريغ ستون، خلال مؤتمر صحفي "بوسعنا أن نقول لكم إن المشتبه هو طالب في الجامعة".

وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن ارتان صومالي الأصل، وقد صدم بسيارته، ثم طعن بساطور مجموعةً من الناس، في هجوم أسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجروح، قبل أن تُرديه الشرطة قتيلاً.

ولكن السلطات لم تؤكد أصول المهاجم البالغ من العمر حوالي 20 عاماً، كما قالت إنها "في الوقت الراهن لا تمتلك معلومات" بشأن دوافع الهجوم، علماً أن قائدة شرطة مدينة كولومبوس كيم جاكوبس أفادت في وقت سابق إن التحقيق لا يَستبعد أي فرضية.

ورداً على سؤال عما إذا كان الهجوم عملاً "إرهابياً" قالت جاكوبس "أعتقد أنه يجب علينا بحث هذا الأمر، هذا احتمال وارد".

أما الشرطي الذي قتل المهاجم، فهو شاب يبلغ من العمر 28 عاماً، ويعمل في شرطة الجامعة منذ يناير 2015.

وكان الشاب عبد الرزاق علي أرتان منفذ الهجوم، قد قال في مقابلة سابقة أُجريت معه: إنه لطالما أراد إقامة الصلاة في العلن داخل الجامعة، ولكنه كان يخاف على سلامته كونه مسلماً، حسبما نشرت شبكة "سي إن إن"، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016.