لقد نظمنا "أسبوع المنخرط"، يقول عبد الرزاق مزكي (الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بأكادير) في اتصال أجراه معه "أنفاس بريس" لفائدة 219 ملتحقا جديدا بالحزب، وتم توزيع المشاركات والمشاركين من مختلف الشرائح الإجتماعية العمرية والمهنية على حلقات تواصلية استغرقت أربعة أيام من الإنصات لانتظارات ورغبات الملتحقين الجدد.

وعرفت هذه الحلقات تجاوبا كبيرا خلال مناقشة عامة تناولت اسباب التحاقهم بالحزب، حيث عبروا أن انخراطهم كان تلقائيا وبمحض إرادتهم بعد اقتناعهم ببرنامج الحزب وبكاريزمة أمينته العامة نييلة منيب وسمعة الحزب ككل بمدينة أكادير واشتغاله المتواصل والدؤوب منذ 5 سنوات.

وأكد المتدخلون أنه إذا كان خطاب الحزب واضحا ومفهوما، فإنه ينبغي أن يترجم عمليا بتعزيز تواجده وتغلغله داخل أوساط المجتمع عبر مختلف التنظيمات الموازية بالمدينة، وكذلك عبر التفكير في استعمال وتكثيف آليات العمل الجمعوي، خاصة بعدما لوحظ أن بعض المنخرطين يشتغلون حاليا من أجل خلق فروع الحزب بكل من "تيكوين" و"انزا".

وأضاف مزكي أن "هذه الحركية من المرتقب أن نختمها بجمع عام للمنخرطات والمنخرطين بالحزب سننظمه بأكادير بحضور الدكتورة نبيلة منيب في منتصف شهر دجنبر المقبل مباشرة بعد دورة المجلس الوطني للحزب التي ستعقد في الأيام الأولى من نفس الشهر، وهذه الدماء الجديدة الملتحقة بالحزب من مهندسين وأطر وتقنيين عززت الدينامية التي خلقها حزب الرسالة بالمنطقة ليس بتعبيرها عن الإنخراط فقط بل بمساهمتها أيضا في تطوير وسائل اتصالنا عبر إحداث صفحات بـ "الفيسبوك" و"الوات ساب" وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، ودخلنا بذلك في هذه المنظومة الرقمية الحديثة، ومساهمتها كذلك في إعداد استمارة وزعت على كافة المنخرطين طلبنا منهم من خلالها اختيار اللجان التي يريدون الإنضمام إليها والتي تناسب استعداد كل واحد منهم وأين يجد ذاته وميولاته مهنيا أو محليا أو جمعويا...إلخ في إطار التحضير المحكم للجمع العام في دجنبر المقبل، والذي سيكون بمثابة دورة تنظيمية سيتم فيها تجديد المكتب وهياكل الفرع المحلي وتهيئة الأرضية للإنطلاقة في عمل إشعاعي كبير، وبشكل موسع".