غدا السبت 12 نونبر من السنة الجارية ستتحول أنظار الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية نحو مقر العرعار، حيث ستعقد اللجنة الإدارية التي تعتبر برلمانا لحزب الاتحاد الاشتراكي اجتماعا يتضمن جدول أعماله نقطتين، الأولى مرتبطة بتقييم نتائج استحقاقات السابع من أكتوبر التشريعية، والثانية تتعلق بأفق المشاركة في حكومة بنكيران في نسختها الثانية.

في هذا السياق اتصل موقع " أنفاس بريس " بعضوة اللجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عتيقة الراشدي التي اعتبرت أن زمن عقد هذه الدورة قد جاء متأخرا وعطل جهازا قادر على استشراف الآفاق المستقبلية بحكم أن له سلطة التقييم واتخاذ القرار الصائب على اعتبار تقول محدثنا " كان من المفروض على القيادة الحزبية أن تستدعي برلمان الحزب خلال الأسبوع الأول من بعد نتائج استحقاقات 7 أكتوبر، ومناقشة كل أسباب النتائج الكارثية التي حصل عليها الاتحاد الاشتراكي ومحاسبة القيادة ومساءلتها حول العديد من الإشكالات القانونية والتنظيمية"، واضافت عتيقة الراشدي في حديثها مع " أنفاس بريس " قائلة " إن عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب لا تعكس حجم تضحياته ونضالاته وتراكماته في الساحة السياسية " متسائلة " عن الأسباب الواقعية التي أدت إلى تراجع حزب القوات الشعبية " وعن سؤال أجابت " ماذا سيربح الحزب إن شارك في حكومة أجهزت على كل مكتسبات الشعب المغربي والطبقة العاملة وفتتت الطبقة المتوسطة خلال ولايتها الأولى برآسة بنكيران؟ وماذا سيخسر إن ظل معبرا عن صوت الشعب وقضاياه، وانكب على بت الروح في التنظيم واستنهاض كل فعالياته وإطاراته الموازية ". ورفضت عتيقة الراشدي أن تجيب عن بعض الأسئلة معتبرة أن مثل هذه التصريحات مكانها داخل الأجهزة الحزبية .