الأحد 28 إبريل 2024
سياسة

عودة إلى قضية "البادج" بمراكش: هذا هو دور المغرب في تنظيم مؤتمر"كوب 22"

عودة إلى قضية "البادج" بمراكش: هذا هو دور المغرب في تنظيم مؤتمر"كوب 22"

على هامش ماتم تداوله إعلاميا بشأن عدم تسلم الوافدين على مراكش لشارة (بادج) ولوج مؤتمر"كوب 22"، أفاد مصدر من مؤتمر قمة المناخ ل" أنفاس بريس" بأن الأمم المتحدة هي الجهة المكلفة بإعداد لوائح المؤتمرين ولوائح الأشخاص الذين يحق لهم حمل الشارة" بادج" لدخول المربع الخاص بالمؤتمر العالمي.

وقال المصدر بأن دور المغرب في قمة "كوب 22" ينحصر في تقديم الدعم اللوجيستيكي والتنظيمي فقط، على اعتبار أن الأمم المتحدة هي التي تتولى توجيه الدعوات وتتولى تمويل المبيت والإقامة والأكل لمدعوييها. وبالتالي – والكلام لمحاورنا- فكل من لا يوجد اسمه في قائمة اللوائح الرسمية المعتمدة لا يتسلم "البادج"، سواء كان مغربيا أو أجنبيا، وبأن الأجهزة الأمنية تقوم بمهامها لتأمين المؤتمرالدولي من جهة ولتأمين البروتوكول من جهة ثانية.

ولم يفت المصدر أن يؤكد ل" أنفاس بريس" أن حمل "البادج" يقتصر على المربع الخاص بقمة المناخ، أما باقي الأنشطة الموازية المنظمة بالمدينة الحمراء، فإن أي مهتم أو معني بموضوع ما من حقه الحضور لمتابعة النشاط المذكورإن أراد، سواء كان فردا ذاتيا أو ممثلا لمنظمة مهنية، وسواء كان مغربيا أو أجنبيا، لسبب بسيط وهو أن هذه الأنشطة الموازية لا تتطلب حمل "بادج".