أكد محمد بورحيم، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن "الحملة الشرسة" التي تستهدف منذ أيام رئيس الحزب عزيز أخنوش، حملة "غير مفهومة وتأتي في وقت حساس. "
وشدد عضو المجلس الوطني لحزب الحمامة، أن المؤتمر الأخير للحزب والذي انتخب فيه أخنوش رئيسا للتجمع الوطني للأحرار ، كانت رسالته واضحة حيث أكد فيها الرئيس أن حزب التجمع "ليس له خصوم وأن خصومه الحقيقيون هم الفقر والأمية والبطالة والتهميش".
وكشف بورحيم ل "أنفاس بريس"، أن المؤتمر أعطى للرئيس كامل الصلاحيات من أجل تشكيل الحكومة، وليس من أجل عرقلتها، مبرزا أن الهجوم الذي يتعرض له أخنوش في هذه الأسابيع "غير مفهوم ، لاسيما أن أخنوش وزير ورجل أعمال وتجمعي منذ سنوات وليس اليوم فقط. "
وجوابا على سؤال هل حزب العدالة والتنمية هو الذي يقف وراء هذه الحملة، أوضح بورحيم أنه "لحد الساعة لم يصدر عن رئيس الحكومة أي تصريح يؤكد هذا الطرح، بل إن اللقاء الذي جمع أخنوش مع بنكيران كان جد إيجابي. والتصريحات التي قالها بنكيران كلها كانت تصب في مصلحة أخنوش".
واتهم محاورنا أطراف لم يسميها بالإسم ، بسعيها إلى نسف التجربة الديمقراطية ، ولا يعجبها تواجد أخنوش في الحكومة وكل هدفها التشويش على المسار الديمقراطي لبلادنا. قائلا:" مصلحة البلاد هو تشكيل حكومة قوية، لكن مع الأسف هذه التراشقات تضعف أي حكومة قادمة والخاسر الأكبر هو الوطن."
