الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

محمد الكوا: الإقبال على الإنخراط بـ"PSU" من أبرز مكاسبنا لما بعد 7 أكتوبر

محمد الكوا: الإقبال على الإنخراط بـ"PSU" من أبرز مكاسبنا لما بعد 7 أكتوبر

هل يمكن القول بأن اليسار قادم فعلا ؟ وأن تجربة المشاركة في الانتخابات اعطت أكلها وجاذبيتها في استرجاع وكسب ثقة الجماهير ؟ هذا ما نلمسه في تصريح لمحمد عبد الله الكوا عضو الحزب الإشتراكي الموحد ومرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي بكلميم في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، لـ"أنفاس بريس"، حيث قال الكوا أنه في اعقاب الحملة الإنتخابية النظيفة التي قامت بها فدرالية اليسار بالمدينة خلال تلك الإستحقاقات، كان هنالك محيط لمجموعة من المهتمين والمتتبعين والذين كانوا في مرحلة سابقة غير منتمين فانخرطوا تلقائيا في التظاهرات والمسيرة الكبيرة التي نظمت وشارك فيها النساء والرجال في إطار الحملة الدعائية لمرشح الفدرالية إضافة إلى مساهمة ملحوظة على مستوى التغطية الإعلامية و عبر الفيديوهات المعبرة عن برنامج اليسار وقد كنا طلبنا حتى بإجراء مناظرة لكن لم يلق طلبنا استجابة من لدن المنافسين، هذا علاوة على عدد الاصوات التي حصلنا عليها بعد الإقتراع ، و كل هذا الجهد خلف نوعا من النقاش وأعطى صورة بأن هنالك شيئا ما واعد وجميل يلوح في الأفق جديد ومختلف عن ما مضى زكاه حضور نبيلة منيب هنا في كلميم في اليوم الثاني للحملة الذي اعتبر دافعا قويا لهذا الأفق بطرحها لعدة مواضيع فتحت بها الاهتمامات المتنوعة وكذلك التوجهات العامة للحزب الاشتراكي الموحد وأهدافه النبيلة ، وأضاف الكوا أن كل هذا شجع على فهم الرسالة ودفع الناس إلى الإنخراط في الحزب و كانت بعض الإنخراطات تتم عبر الإنترنيت ، و من الطبيعي يردف محدثنا أن نتفاعل مع هذا التجاوب الجماهيري فقمنا كإجراء أولي بتغيير مقر الحزب إلى مقر جديد اكثر اتساعا وطمأنينة وقريب من وسط المدينة وفي منطقة شعبية وثانيا وأمام الإلتحاقات الجديدة فكرنا في جمعهم في إطار برنامج تنظيمي تكويني حول أرضية مؤتمر الحزب وأدبياته يتم كل جمعة في انتظار تجديد المكتب ، وضخه بدماء جديدة من الشباب والطلبة والمعطلين والموظفين ونشطاء معروفين في المدينة بانتماءاتهم الجمعوية ، خاصة وقد انبعثت حركية ونقاش وما كنا نفتقده في تواصلنا الذي ربما كان خجولا وفيه بعض الإنطوائية بعدما كنا نعتقد بأن الناس لن يقتنعوا بخطابنا تغير الأمر اليوم و الكل بدأ يعرف منيب و اليسار ورمز الرسالة ، وأحب أن أقف هنا على نقطة ثالثة تتعلق بالإقبال على الحزب بمدن مجاورة كنا نفتقد فيها الإنخراط مثل مبادرات إنشاء فروع للحزب ب "تيمولاي "الموجودة شرقا في الطريق إلى طاطا كما أن هنالك عودة بعض المناضلين القدامى إلى صفوف الحزب بعدما كان الجميع يعتقد بأنهم(علقوا السباط) ، حيث عبروا عن استعدادهم بعد فترة نقاهة وغياب او ابتعاد وعادوا لتأسيس فرع الحزب من جديد ببويزكارن وختم الكوا كلامه مشيرا ان هذه النقط كلها مكتسبات إيجابية لما بعد 7 أكتوبر التي تبقى واعدة وبالتأكيد.