توجه المقاوم بونعيلات رفقة زوجته الى مدينة الناظور من اجل احياء ذكرى سنوية بالمدينة رفقة ابناء المقاومين الذين استغلوا الفرصة بحضوره ان يشرح لهم سبب اصداره لأمر بإغلاق باب مقر المقاومة وجيش التحرير بالرباط بصفته رئيسا لها بعدما أخبرهم السيد الكتيري بذالك.
هذا الاستفسار الذي صدر من ابناء المقاومة تسبب في صدمة كبيرة للمقاوم الحاج بونعيلات لا نه لم يصدر منه اي امر بإغلاق الباب وقال إن من اخبركم بهذا فهو كذب وافترى عليكم بمعلومات بالغير الصحيحة هذا الافتراء الذي صدر في حق رجل شهم معروف بنضاليته ومقاومته للمستعمر وسجله التاريخي شاهد على ذالك أغضبه بشكل كبير وجعله يشد الرحال من جديد لمدينة الدار البيضاء.
جدير بالذكر أن زوجة المقاوم أصيبت بتسمم غذائي اثناء عودتها من الناظور رفقته وهي الان ترقد بقسم الانعاش باحد المصحات والسيد الكتيري لم يهتم بالأمر ولم يمد يد المساعدة له ولا حتى الاطمئنان على صحة وسلامة زوجة المقاوم رغم أن حضورهم بالناظور كان في مهمة رسمية وأمام هذا الافتراء والكذب ثم غياب الدعم وعدم الاهتمام من طرف السيد الكتيري دفعا الحاج بونعيلات إلى اتخاذ قرار لا يخدم مصلحة المقاومين وهذا القرار اتخذه بونعيلات وهو في حالة غضب واعتبره قرار لا رجعة فيه ألا وهو تقديم استقالته من مجلس المقاومة وجيش التحرير الوطني واتخذ يوم 18 نونبر من أجل تقديمها بصفة رسمية.