تذمرت فعاليات المجتمع المدني المشاركة في المؤتمر الدولي للمناخ كوب 22 بمراكش، بسبب ما سمته ضعف التنظيم والعشوائية في التسييروالتعامل بمنطق التمييز العنصري في منح اعتمادات المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ.

وكشفت مصادر جمعوية لـ "أنفاس بريس"، أن اللجنة المكلفة باللوجستيك، أرغمت المشاركين على دفع تكاليف الإيواء والأكل والنقل (مابين 250 الي 800درهم تكلفة المبيت فقط)، كما تم إقصاء أغلب النشطاء الجمعويين البيئيين المغاربة من المشاركة في المنطقة الزرقاء (zone bleu) . بالمقابل استنكرت مصادر "أنفاس بريس " ما سموه سياسة "الميز العنصري "، إذ في الوقت الذي أرغموا المشاركين المغاربة على دفع تكاليف المؤتمر، عملت اللجنة المنظمة على إعفاء المئات من الجمعيات الإفريقية والأجنبية من دفع تكاليف الإقامة والمبيت والنقل ، بالإضافة إلي التأخير الحاصل إلى حدود الساعة في تحديد وتوزيع "بادجات" المشاركة في المنطقة الخضراء(zone verte).

وشددت مصادر "أنفاس بريس" أن المسيرة المقررة، لم يتم تخصيص ولو درهم واحد لها بالرغم من أهميتها والقيمة المضافة التي تضيفها إلى هذا الحدث العالمي بالإضافة إلى ارتجال والتداخل في الاختصاصات. وطالب الغاضبون من اللجنة المنظمة الإسراع بتدارك الهفوات وإعادة الاعتبار للفعاليات المدنية الوطنية التي تم التعامل معها بطريقة أقل ما يقال عنها انها استفزازية وإقصائية.