Thursday 15 May 2025
مجتمع

تبا لك يا عبد إلاه بنكيران، تبا لك يا مغفل

تبا لك يا عبد إلاه  بنكيران، تبا لك يا مغفل

منذ وأن نزلت مسامع ذلك الحدث الأليم على المغاربة والذي ذهب ضحيته إبن الحسيمة فكري الحسين، سجلنا ونحن عن قرب من هذه الفاجعة ألمؤلمة تضامنا عميقا من طرف جميع ألمغاربة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، كما سجلنا كذلك المجهودات التي تقوم بها جميع السلطات ألمعنية في تحديد المسؤوليات ومعاقبة كل طرف ثبت تورطه في الجريمة، كما سجلنا موقف ألشجاع لجميع ألمغاربة في تنظيمهم لوقفات تضامنية مع فكري ألحسين..

ما أثار انتباهي هو الموقف الذي عبر عنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، النصف الأول من بيان الحزب يعتبر فيه بنكيران أن الحادث حادثا مأساويا وألنصف ألثاني يدعوا أتباعه إلى عدم الاستجابة لأية دعوة من الدعوات التي تدعوا إلى الانخراط في جميع أشكال التضامن مع الضحية فكري الحسين، بينما الحكمة والتبصر يقتضيان من شخص كبنكيران أن لا يذكر النصف الثاني من الموقف وما جرأة بنكيران من قول هذه ألعبارة الملغومة إلا من أجل:

ــ تأجيج الاحتجاجات ألشعبية من خلال شفرة قوية يحملها النصف الثاني من البيان، والتي بها استفز شعور جميع المغاربة ليحتجوا ضد كلامه، وبالتالي الانخراط القوي في جميع ألاشكال التضامنية مع الضحية في جميع مدن ألمغرب.

ـ إحراج غريمه السياسي إلياس العماري رئيس الأصالة والمعاصرة والدفع به ليقول لأنصار حزبه عكس قولة بنكيران، أي أن يقول لأنصاره أخرجوا وٱحتجوا مع ٱلمحتجين....

والهدف يدركه بنكيران جيدا.