Thursday 15 May 2025
مجتمع

بادو الزاكي :أنا رجل عملي وأحب انتقادي في الميدان وقمة الخبث هو انتقادي في مسائلي الشخصية

بادو الزاكي :أنا رجل عملي وأحب انتقادي في الميدان وقمة الخبث هو انتقادي في مسائلي الشخصية

شهد شمال مدينة سطات صباح اليوم 29 اكتوبر عملية افتتاح مشروع استثماري عقاري مهم ليس صاحبه سوى المدرب الوطني بادو الزاكي والذي اتجه إلى الإستثمار في العقار في إطار إنجازه لإقامة سكتية من نوع السكن الرفيع وعانى الأمرين من أجل إخراجها إلى الوجود ، و عرفت المناسبة بالإضافة إلى السلطات الإقليمية والمحلية بسطات حضورا لافتا لفعاليات كروية وطتية كالرئيس السابق لفريق للوداد البيضاوي -أكرم - ولاعيين أمثال النيبت والداودي ويصير ورغيب وغيرهم وقد نظم الزاكي ندوة صحفية على هامش الحفل اعطى فيها بعض التفاصيل.
وهكذا وفي سؤال لـ "أنفاس بريس" حول الدوافع التي جعلت الزاكي يتجه إلى الإستثمار في العقار رغم نا يكتنف هذا المجال من صعوبة ؟
أجاب الزاكي أنه بطبيعة الحال فمشواركل رياضي يحاول أن يختمه باستثمار معين وأنا اخترت العقار واخترت سطات لأنها ما زالت تتوفر على موارد طبيعية مهمة مشجعة للإستثمار بحكم مناخها وتوفرها شمالا على مجالات خضراء وقمت بالمبادرة بتشجيعات من بعض الإخوان والمستشارين وتوفقت في ذلك والحمد لله.
و حول محتوى المشروع والمشاكل التي عرفها، شرح الزاكي بان مشروعه هو عبارة عن إقامة للشقق من السكن الرفيع مجهزة من أعلى مستوى تم احداثها في موقع هادئ على بعد 5 دقائق من وسط المدينة فوق وعاء عقاري من مساحة حوالي هكتار ونصف علاوة على توفرها على مسبح كبير، أما من حيث المشاكل التي اعترضت المشروع أكد الزاكي بأنه كانت هنالك بالفعل بعض الإكراهات و لعل الإكراه الأول الذي صادفناها هي الإشاعات "الخاوية"المغرضة التي روجها البعض الله يسامحهم من أجل التشويش و تحطيم المشروع وهي تدخل في الجانب التنافسي غير الشريف وأنا من طبعي ميداني لا أجيب على مثل هذه الإشاعات ولكن أجيب بالعمل وعلى من يروج مثل ذلك أن يأتي بدون نفاق أو مجاملة ليرى بعينيه ومن حقه حينئذ أن ينتقد أو يلاحظ ، وأشير أيضا أنه كان هناك خطا أداري تسبب في مشكل تأخير التسوية العقارية المتعلقة بتفتيت الرسم العقاري وقد تم التغلب عليه بتعاون مع السلطات المختصة في آخر الأمر والرسوم جاهزة اﻵن وبالتالي يمكنني القول بأن المشروع انجز بنسبة 100 %كما ترون وشيء أخر أريد أن أشير إليه بخصوص ما قيل أيضا حول الصعوبة المالية للمشروع ومشاكل الزاكي مع البنك فأوضح مرة أخرى بأن من يرغب في انتقاد الزاكي فيجب عليه انتقاده في عمله الرياضي "ولش ربح ، ولش خسر ،هل استقال أم أقيل هل له مشكل مع الرئيس أم المسير ؟ اما أن ينتقد الزاكي في مسائله الشخصية فهذه اعتبرها قمة الخبث، فكل العالم وشركات كبيرة وعالمية تعيش أزمات بالأحرى الحديث وانتقاد مشروع متواضع مثل الذي قمت بانجازه بسطات!؟ .