أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، عن خوض اعتصام إنذاري لمدة 24 ساعة، يومه الاربعاء 26 اكتوبر الجاري، وحسب بلاغ التنسيقية، تتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منه، فإن احتجاجا آخر سينظم يوم السبت 29 أكتوبر الجاري، أمام مقر مجلس النواب، من خلال وقفة وطنية..
ويأتي هذا التصعيد، في ظل استمرار مقاطعة الطلاب للدروس، وهي الأشكال النضالية التي تمخضت عن الجموع المحلية للطلاب على صعيد مؤسساتهم، رافعين مطلب سحب المدارس التطبيقية من مرسوم الدمج الذي أقرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سبق للتنسيقية أن رفضت بلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الصادر يوم الخميس 20 أكتوبر الجاري، بخصوص "اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة من أجل تمكين الطلبة المسجلين حاليا بهذه المدارس من الحصول على شهادات التخرج باسم "المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية" بغض النظر عن عملية إدماج هذه المدارس في مدارس البوليتكنيك"..
معتبرة إياه في بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه "موقف ارتجالي لايخدم مصالح الطالب المهندس، ولا يلبي مطالبهم، وحلا ترقيعيا الهدف منه إسكات الطلبة وتمويههم عن مرادهم وموقفهم الواضح".
وتابع بلاغ تنسيقية الطلبة القول: "ان تعنت الوزير خلال اجتماعه في نفس اليوم المذكور، جعله لقاء غير ذي نتيجة"، مؤكدين استمرار أشكالهم النضالية الواعية والمشروعة حتى سحب مرسوم الدمج، وبانهم مستقلون في تحديد مطالبهم ومسارهم النضالي عن اي جهة غير طلابية، محملين كامل المسؤولية للوزارة المعنية..
يذكر ان سلسلة من الاحتجاجات تعرفها المعاهد العليا التقنية، على إثر إدماج الوزارة لمدارس " ENSA" بباقي كليات العلوم التقنية.
وكانت الحكومة قد صادقت على مشروع مرسوم تقدم به وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يتعلق بإحداث 15 مدرسة بوليتكنيك موزعة على 11 جامعة عن طريق دمج مدارس عليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات ومدارس وطنية للعلوم التطبيقية أو عن طريق تحويل إحدى هذه المؤسسات إلى المدرسة المزمع إحداثها.
