Thursday 15 May 2025
مجتمع

اليوسفية.. ثالث مدينة يبنى فيها مستشفى الشيخ زايد، وهذا تاريخ الافتتاح

اليوسفية.. ثالث مدينة يبنى فيها مستشفى الشيخ زايد، وهذا تاريخ الافتتاح

أفاد مصدر من النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لـ "أنفاس بريس" أن الافتتاح الرسمي للمستشفى المتعدد التخصصات (الشيخ زيد) بمدينة اليوسفية قد تم تحديده يوم الخميس 27 أكتوبر 2016، بعد انتهاء الأشغال بالشطر الأول من ذات المستشفى. وقال المتحدث نفسه إن مستشفى الشيخ زيد المتعدد التخصصات، والذي تم تشييده وتوسيع مرافقه وأجنحته على أنقاض مستشفى قطاع الفوسفاط باليوسفية الذي لم يعد يلعب أدواره الطلائعية في تقديم خدماته الطبية والصحية بالشكل الجيد المطلوب.

وعلم موقع "أنفاس بريس" أن الكتاب العامين للنقابات الوطنية لقطاع الفوسفاط قد وجهت لهم الدعوة رسميا للحضور والمشاركة في افتتاح مستشفى الشيخ زايد المتعدد الاختصاصات، فضلا عن ممثلين عن الإدارة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى ممثلي مصالح عمال إقليم اليوسفية والمنتخبين بصفة عامة. ووفق مصادر طبية، فإن هذا المرفق الصحي سيلعب دورا رئيسيا في التخفيف من عبء تنقل ساكنة اليوسفية صوب مصحات عدة مدن مغربية، والتي كان المجمع الشريف للفوسفاط متعاقد معها على مستوى تحويل مرضاه سواء النشيطين أو المتقاعدين بالقطاع، وما يترتب عن ذلك من مشاكل لا تحصى ولا تعد.

هذا وسيتم افتتاح العمل بالشطر الأول من مستشفى الشيخ زايد المتعدد التخصصات الذي سيحتضن جناح المستعجلات، وجناح أمراض القلب والشرايين، ومرفق خاص بتصفية الدم والقصور الكلوي، وجناح المعالجة الكيميائية لأمراض السرطان، وتخصصات أخرى تم التعاقد فيها مع أخصائيين، فضلا عن مختبر التحليلات..... ومرفق الطب بالأشعة.

وأكد مسؤول نقابي لـ "أنفاس بريس" أنه "يجب على إدارة المستشفى ومسئولي قطاع الفوسفاط أن ينتبهوا جدا لمسألة التعاقد مع الأخصائيين، وأن يترجموا ذلك على مستوى دفتر التحملات الطبي حتى لا تضيع مصالح العمال والأطر النشيطة والعمال المتقاعدين من خلال الالتزام بأداء المهمات الطبية والصحية مع كل الأطر المتعاقد معها واعتبار أن المدينة قد ضحت بكل ما تملك من رحمها لعقود، وحان الوقت لرد الاعتبار للخدمة الصحية، واحترام إنسانية زبناء الشيخ زيد في الزمان والمكان المحددين لكل الوافدين على ملائكة الرحمان بالمستشفى المتعدد التخصصات وفق شروط الاستفادة من الخدمات الطبية".

ولمست "أنفاس بريس" ارتياح شريحة مهمة من الموارد البشرية العاملة بقطاع الفوسفاط أو التعليم وفئات أخرى من ساكنة إقليم اليوسفية نظرا لما سيقدمه المنتوج الصحي الجديد من خدمات طبية ظلت بعيدة المنال لما رافقها سابقا من تعثر ومشاكل نفسية ومعنوية ومادية، في ظل قلة الموارد البشرية وسيارات الاسعاف ونقل الأموات، وانعكاسات الاكتظاظ بمجموعة من المصحات التي يتعاقد معها المجمع الشريف للفوسفاط بمدن عديدة بالمغرب على جودة المنتوج الصحي الذي تلتهم فيه ذات المصحات أموالا طائلة من خيرات الفوسفاط.