ذكرت بعض المصادر الإعلامية من مراكش بأن عناصر الدرك الملكي، التابعة للمركز الترابي "كازيط"، بقيادة بني عامر، بإقليم قلعة السراغنة، تمكنت، مساء أمس السبت 2 يونيو 2018، من حجز كمية كبيرة من الدقيق الفاسد قدرت بـ 26 طن.
وأضافت المصادر بأن المعطيات الأولية تشير إلى أن الكمية المحجوزة تم شحنها من مطاحن "تساوت" بمدينة قلعة السراغنة على متن شاحنة من الحجم الكبير في اتجاه ضواحي إقليم برشيد القريبة من مدينة الدار البيضاء.
هذا، وبأمر من النيابة العامة المختصة، انتقلت فرقة من المركز القضائي إلى مقر المطحنة لفتح تحقيق الاستماع إلى مدير المطحنة ومساعديه من أجل التأكد والاطلاع على جميع وثائق تسليم الكمية المحجوزة. وقد أسفرت عملية التحقيق الأولي على وجود كمية كبيرة من الدقيق الفاسد بداخل مخازن المطحنة نفسها.
وكشفت المصادر أن عملية البحث والتحقيق تمت بحضور ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وقد تمت إحالة نتائج البحث على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لقلعة السراغنة.
وفي سياق متصل أفاد الرئيس مدير مطاحن تساوت للمصدر الإعلامي بأن الكمية تم بيعها بشكل عادي من أجل استعمالها لأعلاف الماشية ببرشيد، موضحا بأن إدارته تتوفر على ما يؤكد ما جاء في تصريحه، نافيا أن تكون هذه العملية غشا أو عملا منافيا للقانون من أجل كسب المال على حساب صحة المواطنين.