الأحد 19 مايو 2024
سياسة

نبيلة منيب: حكومة بنكيران سعت إلى شرعنة جرائم الشرف

 
 
نبيلة منيب: حكومة بنكيران سعت إلى شرعنة جرائم الشرف

انتقدت نبيلة منيب في لقاء جماهيري بمكناس يوم أمس الأحد ما يتم الترويج له في الإعلام الرسمي بخصوص وجود قطبية محافظة/ حداثية، معتبرة أن هذين القطبين، في إشارة إلى "البيجيدي" و"البام"، مزيفان.. وأشارت منيب إلى أن الحديث عن قطب محافظ مقابل قطب حداثي هي تسميات زائفة. وأضافت بأن القطب الذي يسمونه محافظ، في إشارة إلى "البيجيدي"، هو فعلا محافظ اجتماعيا وسياسيا، لكنه رجعي ومتخلف طبع مع الاستبداد، وما يقلقه هو "التحكم" الذي لم يتحدث عنه إلا بعد اقتراب موعد الانتخابات بثلاثة أشهر. وقالت منيب "إن هذا القطب وضع يده في يد المؤسسات المالية الدولية وطبق سياسة تقشف مقنعة أدت إلى الزيادة في مستوى المعيشة، الزيادة في الماء والكهرباء وإلى إضعاف الضعيف وإغناء الغني وضرب مكسب التقاعد الذي كنا نود تطويره وتنميته للوصول الى فئات واسعة".

وأضافت منيب قائلة، إن قطب "البيجيدي" ما عجبناش لأنه طبع مع الفساد.. ما عجبناش لأنه يكن العداء للمرأة المغربية. كما اتهمت حكومة بنكيران بمحاولة شرعنة جرائم الشرف عبر مشروع القانون الجنائي. مشيرة إلى أن حزب "البيجيدي" يتحدث عن الأخلاق بينما هم بعيدون جدا عن الأخلاق، وليسوا مؤهلين لتقديم الدروس للآخرين، وأن الحركات الوهابية النكوصية وكذا حركات الإخوان هي دخيلة على المجتمع المغربي.. جابوها لينا بشراوطها وبغاو يفرضوها علينا..

ونددت منيب بالقمع والتنكيل الذي تعرض له أعضاء التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد يوم أمس الأحد بالرباط، والذي يشكل انتهاكا صارخا للدستور الذي ينص على احترام حرية الرأي والتعبير السلمي. ولم يفتها التطرق إلى ما يتعرض له مناضلو اليسار الديمقراطي بسيدي سليمان من مضايقات بعد الهجوم الذي تعرضوا له خلال الحملة الانتخابية، واصفة إياه بـ "الشرس"، منددة بالخروقات الانتخابية التي وقفت عليها أثناء جولتها بعدد هام من المدن والقرى خلال الحملة الانتخابية، والتي تقف خلفها ما أسمتها بـ "مافيا الانتخابات" في ظل الحياد السلبي للسلطة.