أصدر المكتب التنفيذي لحركة الطفولة الشعبية بيانا أعلن فيه أنه بعد مواكبته لوقائع الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية التي يعرفها المغرب استعدادا لاستحقاق السابع من أكتوبر 2016، وانطلاقا من عملية رصده لمكانة قضايا التربية في البرامج الانتخابية التي تمكن من الحصول عليها والتي نشرتها الأحزاب السياسية المشاركة، فإنه يعلن ما يلي:

- أولا؛ يعبر عن كامل أسفه لعدم  إيلاء موضوع الطفولة المكانة التي تستحقها تقييما وطروحات وبدائل من أجل أن يؤسس المغرب لمستقبله سياسات عمومية مندمجة وناجعة توفر الإمكانيات والبنيات والتكوين للعنصر البشري المؤطر للفضاءات التربوية. كما يسجل تغييب الموضوع في جل الخطابات السياسية التي تعرفها التجمعات والتدخلات والمناقشات  في الإعلام بكل وسائطه..

- ثانيا؛ يثير الانتباه إلى استغلال عدد من حملات المرشحين للأطفال قصد الدعاية لألوان سياسية أو التحريض لإتلاف ملصقات المنافسين.. ويدعو المكتب التنفيذي لحركة الطفولة الشعبية الفاعلين السياسيين وطنيا ومحليا إلى احترام الشخصية التربوية للطفل وحمايته من أي زج ببراءته في أتون معارك سياسية تمس بحريته في بناء رأيه دون أية ضغوط..

- ثالثا؛ انسجاما مع التوجهات التربوية التي يتأسس عليها الفعل التربوي منذ تأسيسها قبل ستين سنة، فإن المكتب التنفيذي  للجمعية يدعو أطره دعم البرامج التي تتضمن وبمصداقية فكر المؤسسين والتي تهدف إلى ترسيخ تربية واقعية وحديثة وبناء مغرب ديمقراطي تحترم فيه حقوق الطفل والإنسان عموما كما هو متعارف عليها عالميا.