الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

توقيع اتفاقيات في إطار المشروع الأوروبي "INSETES" لمأسسة قطاعات الإبتكار

توقيع اتفاقيات في إطار المشروع الأوروبي "INSETES" لمأسسة قطاعات الإبتكار من صور اللقاء

شهد يوم الخميس 10 ماي 2018 بمقر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية - الدار البيضاء حدثا متميزا يتمثل، حسب البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، في حفل حضره كل من أحمد نجم الدين، رئيس جامعة الحسن الأول – سطات، و عادل المالكي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وكذا ممثلي الجامعات الوطنية والأجنبية الشريكة في المشروع الاوروبي (اينستيس). وعرف الحفل التوقيع على اتفاقيتين نوعيتين بين جامعة الحسن الأول سطات والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (اومبيك) وهي العملية التي تدخل في إطار المشروع الأوروبي- اينستيس المتعلق بـ: "مأسسة قطاعات ابتكار ونقل واستغلال المعرفة".

و تمت هذه التظاهرة على هامش اجتماع لجنة قيادة المشروع الأوربي المتعلق بـ(انستيس) المنظم من طرف جامعة الحسن الأول بتعاون مع جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وسعيا منها لتعزيز التعاون والشراكة مع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (اومبيك ) الذي أسست له الإتفاقية الإطار المبرمة بين المؤسستين في 26 فبراير2016  والتي على ضوء مخرجاتها تم توقيع يوم الخميس 10 ماي و2018 الإتفاقيتين المذكورتين بين المؤسستين، حيث تهدف الأولى إحداث مكتب لنقل التكنولوجيا (ايتو) بينما تسعى الثانية لتطوير مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (تيسك).

وفي نفس السياق أورد البلاغ بعض التفاصيل المرتبطة بالإتفاقيتين المشار إليهما، فذكر أن بخصوص الإتفاقية الأولى فهي تنص على إحداث مكتب لنقل -التقنة - وذلك بمجمع الإبتكار والبحث بجامعة الحسن الأول سطات والذي ستكون له مساهمة فعالة في التنمية المحلية والإقليمية عبر تعزيز التعاون بين الجانب الأكاديمي والمقاولاتي والصناعي، وذلك في مجال رصد التكنولوجيا وتثمين واستثمار نتائج البحث العلمي وإنشاء شركات ناشئة وحماية حقوق الملكية الفكرية... إلخ كما تكتسي الاتفاقية أهمية خاصة بالنظر إلى البرامج التي سيتم إعدادها من أجل ترجمتها إلى أرض الواقع من أجل:

تقييم التكنولوجيات المبتكرة وتسويقها؛

تقييم الإمكانات التكنولوجية والإقتصادية للإختراعات؛

المساعدة في تقديم طلبات البراءات؛

إدارة الملكية الفكرية وتسوية المنازعات؛

التفاوض على التراخيص والعقود الصناعية؛

المتابعة في حالة تقييم تجميع الشركات الناشئة؛...

وأما بخصوص الإتفاقية الثانية، فإنها تندرج في إطار مجهودات الجامعة في مجال الدعم التكنولوجي والإبتكار وتصبو إلى بلوغ مجموعة من الأهداف من بينها:

مواكبة أصحاب المشاريع المبتكرة أو الحاصلة على براءة اختراع في تطوير النماذج الأولية؛

الإشتراك والولوج لقواعد البيانات؛

المرافقة لتنفيذ عروض نقل التكنولوجيا.