الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

حفل فني متميز لأيتام مدينة الصويرة

حفل فني متميز لأيتام مدينة الصويرة من صور من حضروا الحفل

تحت شعار "محب لوطني...فاهتموا بي" نظمت أخيرا جمعية كافل اليتيم بالصويرة بشركة مع جمعية شباب السوروبان والثقافة، حفلا فنيا متميزا بدار الشباب المدينة وذلك لفائدة أيتام المدينة بحضور حشد من المهتمين والمدعوين، تضمن العديد من الفقرات التنشيطية المسرحية والترفيهية والموسيقية من تقديم أطفال الجمعية المنظمة وبعض الشركاء من المجتمع المدني المحلي.

وأبرزت الكلمات التي ألقيت في الحفل على أهمية تقديم كل الدعم للأيتام والتركيز على احتياجاتهم المادية والعاطفية، مؤكدة أن الدين الإسلامي الحنيف يحث على مساعدة الأيتام من خلال العديد من الآيات القرآنية، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث على رعاية اليتيم وضرورة تقديم العون له وتوفير متطلبات العيش الكريم له.

يذكر أن جمعية كافل اليتيم أكملت سنتها الثانية ودخلت سنتها الثالثة، وأوضحت الجمعية في بلاغ أصدرته بالمناسبة، أن السنتين الماضيتين كانتا حافلتين بالعطاء والجود والتميز ونكران الذات لإسعاد الأيتام بالصويرة وإدخال الفرحة إلى قلبهم ودعمهم من خلال البرامج المسطرة لهذه الغاية، وأبرزت أنها تحتضن حاليا 216 يتيمة ويتيما تدعمهم نفسيا وطبيا كما تنظم للمتمدرسين منهم في مختلف المستويات الدراسية دروس دعم وتقوية مع متابعة يومية لمواظبتهم وتمدرسهم بتنسيق مع مؤسساتهم التعليمية.

وتعمل الجمعية، حسب البلاغ ذاتها، على منح أسر الأيتام قفة رمضان وتوزع عليهم كسوة العيد كما تخصص لكل أسرة هبة مالية للمساعدة في شراء الأضحية، إضافة إلى منحها المساعدات المالية والعينية المستمرة لأسر الأيتام في وضعية صعبة،  ودعما ماليا للأيتام الذين نجحوا في الباكالوريا ويتابعون تكوينهم العالي بالجامعات والمعاهد العمومية.
وحسب فاعلين جمعويين محليين، فإن جمعية كافل اليتيم بالصويرة تعد من أنشط الجمعيات المحلية في المجال الاجتماعي الهادف والوحيدة المختصة في رعاية الأيتام بمدينة الصويرة، مؤكدين أنها تمكنت بجهودها الخاصة من تحقيق العديد من الانجازات الهامة معتمدة في ذلك على انخراطات وتبرعات أعضائها فقط، مبرزين أن مصاريف الجمعية تجاوزت خلال السنتين الماضيتين 20 مليون سنتيم في حين أنها لم تتلق إلا دعما بسيطا لا يتجاوز  مليوني سنتيم.
ووفق إفادة المصادر ذاتها فإن الجمعية أضحت في الوقت الراهن في حاجة ملحة إلى مقر لاحتضان أيتامها ورعايتهم ومساعدتهم في دراستهم وحمايتهم من أخطار الانحراف بكل أشكاله و مظاهره المشينة وتلقينهم القيم الإسلامية السمحاء المبنية على التعايش والانفتاح ونبذ الغلو والعنف والكراهية.