بعد تجميد عضوية " كوبل " القياديين في حركة التوحيد والإصلاح عمر بنحمد وفاطمة النجار الذين تورطا في فضيحة أخلاقية هزت الرأي العام، عادت حركة التوحيد والإصلاح الى واجهة الأضواء، حيث اتخذت قرارا بإقالة كل من معاد الحمداوي، نجل الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وزوجته كوثر الشريع مستشارة بديوان رئيس الحكومة إثر تقرير رفع الى قيادة الحركة مباشرة بعد مشاركة حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة في إحدى المخيمات التربوية الى جانب جمعية كشافة المغرب التابعة ل " البيجيدي"، ويتطرق التقرير - حسب مصادر " أنفاس بريس " لخروقات تنظيمية ارتكبها " الكوبل" معززة بشريط فيديو يوثق لتورطهما في تحريض الأطفال على التمرد داخل المخيم إثر خلاف مع بعض الأطر المشرفة على تنظيم المخيم الذي أقيم بالدار البيضاء مطالبا بطرد هذين العنصرينن وهو ما تم بالفعل.
قرار طرد معاد الحمداوي وزوجته من الحركة يكشف بجلاء أزمة الديمقراطية التي يظل يتشدق به إسلاميو " البيجيدي " في كل مناسبة - حسب بعض المراقبين - إذ كان من الأجدر توجيه إنذار أو توبيخ للمعنيين أو تجميد عضويتهما لمدة محددة بدل اللجوء الى الطرد، وهو ما قد يعني أن القرار تحكمت فيه حسابات شخصية لا تستبعد ذات المصادر أن تكون لها ارتباطات بصراع الأجنحة داخل الحركة.