إشكال عقاري مطروح بفاس، ويتعلق الأمر بأراضي فلاحية تقع بين الطريق السيار وحي الرياض بمدخل فاس تبلغ مساحتها 12 هكتارا، ففي الوقت الذي تتشبث فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن ما قامت به هو استرجاعها لأملاك وقفية، حيث استخرج ناظر أوقاف مدينة فاس محمد ادريسي رسم التحبيس المتعلق بالقطعة الأرضية، بالمقابل، يحتج حسن الجامعي أحد أفراد العائلات الفاسية المتضررة، بأن تلك الأرض "نحرثها كل عام، ومنذ 80 عاما وهي في حوزتنا، لكن الأحباس تراموا على أرضنا مستعينين بالقوة العمومية بغية فرض الأمر الواقع"، مضيفا أن المتضررين يعولون على القضاء لإنصافهم واسترداد حقهم المسلوب، بلجوئهم إلى المحكمة المختصة لإنصافهم..
وكانت وزارة الأوقاف قد استعانت بداية الأسبوع الجاري، بالقوة العمومية والسلطة المحلية لرسم حدود الأرض بحضور مهندس طوبوغرافي، أمام أعين ورثة ملاكها الذين سبق أن تعرضوا على هذا الترسيم الحدودي، بسبب جهل الوزارة بتلك الحدود، بتاريخ 24 يونيو 2016، مضيفين أن هذه الأخيرة لم تستصدر حكما وباشرت عملية التحفيظ بطريقة غير قانونية، معتبرين أن هذا ترامي من الوزارة على ملك الغير، كما ادلوا بما يفيد شراءهم لتلك الأرض..
ومن العائلات المتضررة من إجراء وزارة الأوقاف، بوطالب والشرايبي والجوطي والشامي والوزاني وغلاب وبرادة والصنهاجي والشفشاوني والجامعي والتازي ..