السبت 4 مايو 2024
سياسة

ما سر الريع العقاري الذي يستفيد منه رئيس المجلس العلمي لوجدة؟

ما سر الريع العقاري الذي يستفيد منه رئيس المجلس العلمي لوجدة؟

علمت "أنفاس بريس" من مصدر مقرب من مدرسة البعث الإسلامي، أن وزير الصحة يعتزم تفويت المستشفى المتعدد التخصصات المعروف ببوسيف المحاذي لمدرسة البعث الإسلامي للتعليم العتيق بوجدة، لمصطفى بنحمزة، الذي يشعل منصب رئيس المجلس العلمي لعاصمة الشرق، ليضيفه لمدرسته ليعيد بناءها في حلة جديدة.

فهل سيهبها الوزير الشيوعي المتحالف مع الأصوليين لبنحمزة؟ أم سيبيعها له بثمن رمزي لأنه من خدام الدولة؟ هذا ما ستبينه الأيام القادمة.

وتجدر الإشارة أن بنحمزة استفاد من مجموعة من العقارات بمدينة وجدة، سواء من الأملاك الوقفية، أو من الأملاك المخزنية.. كما أن حوارييه من أباطرة المال والعقار بوجدة استفادوا من مجموعة من الأراضي وبأسعار تفضيلية، وحولوها إلى تجزئات سكنية بأسعار خيالية بفضل قربهم من مصطفى بنحمزة!

كما أن بنحمزة لا يزال يتصرف في المقر القديم للمجلس العلمي، المشيد على آلاف من الأمتار المربعة وسط مدينة وجدة، حيث أن المتر المربع الواحد يتعدى ثلاثة ملايين سنتيم. وكلف خلية المرأة بعقد اجتماعاتها مع الواعظات به، علما أن أغلبهن من حركة التوحيد والإصلاح، رغم أن الدولة بنت مجلسا علميا جديدا كلف خزينة الدولة مئات الملايين من الدراهم، نزولا عند رغبة بنحمزة الذي رفض بشدة أن يكون مقر المجلس العلمي ضمن مكونات المركب الإداري والثقافي للأوقاف بوجدة، على غرار مدن مكناس والدار البيضاء وطنجة...

وقد علق أحد المتتبعين للاستثناءات التي يتمتع بها بنحمزة بوجدة، والتي سنفرد لها مقالا خاصا، بقوله: "أعطوا له إمارة بشرق المغرب ونصبوه أميرا ليرتاح".