بعد تنظيم عدة مسيرات سلمية واعتصامات محلية بموقع أرضهم المغتصبة بالسهل اﻷصفر الواقع بجماعة إساكن بإقليم الحسيمة، وبعد صم اﻵذان أمام معاناتهم اليومية وتماطل المسؤولين في استرجاع حقوقهم المغتصبة من قبل عصابة تنتمي لحزب معين يتولى حاليا تسيير جماعة إساكن، اتخذت تعاونية فلاحية وهمية كغطاء وهمي للاستيلاء على أراضيهم، قرر أزيد من 5000 نسمة من ساكنة تلارواق رجالا ونساء صغارا وكبارا المضي في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام في اتجاه مدينة الحسيمة من أجل إبلاغ مطالبهم العادلة للملك محمد السادس الذي يتواجد بالمناسبة في مدينة الحسيمة.. والذين يرون فيه المنصف والأمل الوحيد لاسترجاع حقوقهم المغتصبة...

المسيرة قوبلت بتدخل عنيف للقوات العمومية من أجل وقف زحف المتظاهرين في اتجاه الحسيمة على الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والحسيمة عبر إساكن، مما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المتظاهرين الذي تم إسعاف بعض مصابيهم في مستوصف إساكن.

وتجدر الإشارة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، إلى أن قوافل المحتجين عازمة على استكمال مسيرتهم نحو الحسيمة، حيث وصلوا إلى جماعة مولاي أحمد الشريف بالرغم من العراقيل وبعض الاعتقالات في صفوف بعض مناضليهم..