عمم رئيس جمعية "شذا الفن"،محمد علي التمديتي،بالفضاء الأزرق، ملصق صورلخطباء موقوفين،يطالب وزارة الأوقاف بوقف هذا التوقيف.

وهو الملصق المصاحب للعريضة الالكترونية التي تزعمتها أذرع الحزب الحاكم بتطوان في شأن هذه المطالبة.
ويندرج هذا التعميم  ضمن مستلزمات الانضباط الإيديولوجي لهذه الأذرع،التي تعتبر من الأذرع المحورية، للحزب الحاكم.
لكن هذا التعميم سيعطي قراءة استثنائية، وهو يرخي بظلاله على النسخة الخامسة ل"مهرجان تطوان صدى الأسحار"، أيام 6-5-4 غشت 2016.
فهذا المهرجان الذي جاء كبديل ل"أصوات نسائية"، تنظمه جمعية "شذا الفن" بشراكة مع الجماعة الحضرية لتطوان، ويستدعي للمشاركة فيه "كبار" المقرئين والمنشدين.
لذلك فتعميم محمد علي التمديتي  لملصق عريضة الذراع الايديولوجي للحزب الحاكم، التي تترجم التحالف الإخواني الوهابي، ضد وزارة الاوقاف، سيعطي لهذا المهرجان بعدا آخر، من خلال مشاركة المقرىء عمر القزابري، والفنان يوسف الحسيني الحراق.
لا شك ان هذه المشاركة ستنحت لهذا التحالف جبهة عريضة؛ فالقزابري الذي سيتم تكريمه في هذا المهرجان، والذي تمت تحليته ب"أسطورة القراء المغاربة"، سيثبت قلوب المغراويين بتطوان على قلب الحزب الحاكم، في حين سيتولى الفنان التطواني وبامتداد زاويته في الشؤون الإسلامية، بتثبيت قلوب درقاوة على هذا الحزب.
وسيمنح الفنان نعمان لحلو، حلاوة متميزة لهذا النحت العريض لهذه الكتلة الانتخابية، بمشاركته في هذا المهرجان، وقد سبق ان أفاض في التعبير  بالقناة الثانية عن عشقه لبنكيران،وتعداد مناقبه.
فماذا تقول الجهات الداعمة لهذا المهرجان في هذه القراءة للأداء المرتقب ل"كبار المقرئين والمنشدين"؟!