الدكتور أنور الشرقاوي شدد الدكتور أنور الشرقاوي، وهو رئيس الجمعية المغربية للإعلام الطبي والتربية الصحية، على عدم صواب إثارة قضايا الطفل الصحية عند حلول "اليوم العالمي للطفولة" فقط، وإنما وجب التطرق لها طيلة أيام السنة. مردفا في برنامج "صباحيات مغاربية" على أثير إذاعة "ميدي 1"، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة والتلفزيون والذي يصادف الـ6 مارس، كون على المسؤولين بهاتين الوسيلتين الإعلاميتين اختيار وبعناية مواعيد بث البرامج الموجهة لتلك الشريحة اليافعة.
ويقترح الدكتور الشرقاوي توقيت الصباح بالنسبة للراديو، وتحديدا الفترة الزمنية التي يرافق فيها الآباء أبناءهم إلى المدرسة، وخلال أوقات تناولهم الوجبات الغذائية بالنسبة للتلفزة. الأمر الذي سيتيح، بحسب المتحدث، إمكانية فتح نقاش إيجابي بين الطرفين.
وفي المقابل، لم يخف الدكتور قلقه من ظاهرة الإدمان على وسائل الإتصال الإلكترونية الذي تسرب إلى جميع الفئات العمرية، ومنها الأطفال. لذلك، ينصح بأن يعمد الراديو والتلفزة إلى تحمل مسؤوليتهما في التوعية، وسلك جميع السبل لتوفير تطبيقات تحيل على تتبع برامجهما من الهواتف وباقي الأجهزة الذكية. على أساس تجاوز اقتصار البرامج التفاعلية على تلك المخصصة للكبار، بل تعديها لرجال المستقبل في أفق تحريك ما بداخلهم من قدرات التحاور.
ويعود الدكتور إلى دور الإذاعة والتلفزة في توجيه الآباء والأمهات إلى كيفية التعامل مع أبنائهم من الناحية الصحية، عبر خلق أسس التحاور بما يفيد الأسلوب الغذائي في ظل انتشار استهلاك الأكلات السريعة، وتفشي الابتعاد عن المفيدة والسليمة من خضر وفواكه إن جافة أو طازجة، كما الحث على تقسيم الزمن اليومي إلى حصص للدراسة والاستراحة وأخرى للعب والنوم.
هذا، وعرج الدكتور أيضا على أهمية واجب الإذاعة والتلفزة في التنبيه إلى ما يكتسيه الكشف الطبي على التلاميذ المتراجعين في مستواهم الإستعابي، بحكم أن ذلك يكون راجع في أغلب الحالات إلى مشاكل سمعية أو بصرية أو نتيجة مرض من الأمراض، كما هو حال "فقر الدم" المسبب للعديد من التداعيات المفرملة لنشاط المتمدرس الذكائي. علما، يختم الدكتور أن أصعب العلل ومنها السرطانات صارت قابلة للعلاج وبنسبة تفوق 90 في المائة إذا ما تم تشخيصها مبكرا، وعملت وسائل الإعلام على تفعيل آلياتها في هذا الإتجاه التنويري.
ويقترح الدكتور الشرقاوي توقيت الصباح بالنسبة للراديو، وتحديدا الفترة الزمنية التي يرافق فيها الآباء أبناءهم إلى المدرسة، وخلال أوقات تناولهم الوجبات الغذائية بالنسبة للتلفزة. الأمر الذي سيتيح، بحسب المتحدث، إمكانية فتح نقاش إيجابي بين الطرفين.
وفي المقابل، لم يخف الدكتور قلقه من ظاهرة الإدمان على وسائل الإتصال الإلكترونية الذي تسرب إلى جميع الفئات العمرية، ومنها الأطفال. لذلك، ينصح بأن يعمد الراديو والتلفزة إلى تحمل مسؤوليتهما في التوعية، وسلك جميع السبل لتوفير تطبيقات تحيل على تتبع برامجهما من الهواتف وباقي الأجهزة الذكية. على أساس تجاوز اقتصار البرامج التفاعلية على تلك المخصصة للكبار، بل تعديها لرجال المستقبل في أفق تحريك ما بداخلهم من قدرات التحاور.
ويعود الدكتور إلى دور الإذاعة والتلفزة في توجيه الآباء والأمهات إلى كيفية التعامل مع أبنائهم من الناحية الصحية، عبر خلق أسس التحاور بما يفيد الأسلوب الغذائي في ظل انتشار استهلاك الأكلات السريعة، وتفشي الابتعاد عن المفيدة والسليمة من خضر وفواكه إن جافة أو طازجة، كما الحث على تقسيم الزمن اليومي إلى حصص للدراسة والاستراحة وأخرى للعب والنوم.
هذا، وعرج الدكتور أيضا على أهمية واجب الإذاعة والتلفزة في التنبيه إلى ما يكتسيه الكشف الطبي على التلاميذ المتراجعين في مستواهم الإستعابي، بحكم أن ذلك يكون راجع في أغلب الحالات إلى مشاكل سمعية أو بصرية أو نتيجة مرض من الأمراض، كما هو حال "فقر الدم" المسبب للعديد من التداعيات المفرملة لنشاط المتمدرس الذكائي. علما، يختم الدكتور أن أصعب العلل ومنها السرطانات صارت قابلة للعلاج وبنسبة تفوق 90 في المائة إذا ما تم تشخيصها مبكرا، وعملت وسائل الإعلام على تفعيل آلياتها في هذا الإتجاه التنويري.
