الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

ميلودي موخاريق يبيض "صحيفة" أحمد خليلي أمام خصومه

ميلودي موخاريق يبيض "صحيفة" أحمد خليلي أمام خصومه بنسماعيل يتوسط موخاريق والعمري في جلسة الحوار الاجتماعي مع رئيس الحكومة

أثار حضور أحمد خليلي بنسماعيل، نائب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، لجلسة الحوار الاجتماعي، التي عقدت يوم الاثنين 5 مارس 2018، مع رئيس الحكومة، جنبا إلى جنب مع ميلودي مخاريق، الأمين العام، وأمال العمري، عضو الأمانة الوطنية، (أثار) جدلا واسعا داخل الاتحاد المغربي للشغل.

إذ رغم ما قيل ونشر حول الخروقات التي تعرفها الجمعية الأعمال الاجتماعية لوكالات وشركات التوزيع، التي يرأسها أحمد خليلي لأكثر من 30 سنة، والحرب الدائرة بين عضوي الأمانة الوطنية المستشار البرلماني رشيد المنياري، وأحمد خليلي الملقب بابنسماعيل، أبى مخاريق إلا أن يكون طرفا في هذا الصراع الداخلي الذي تعرفه جمعية الأعمال الاجتماعية بين عضوي الأمانة الوطنية، ويقحم الأمانة الوطنية في الحرب التي تدور رحاها داخل مؤسسات الاتحاد المغربي للشغل.

واستنكرت مصادر من الأمانة الوطنية، في تصريح لـ "أنفاس بريس" اصطحاب مخاريق لأحمد خليلي، لجلسة الحوار الاجتماعي، واعتبروها نوعا من الاصطفاف إلى جانب بنسماعيل ضد رشيد المنياري، وإضفاء نوع من الشرعية على أحمد خليلي وتبيض صحيفته أمام الجميع.

وشددت مصادر "أنفاس برس" من داخل الاتحاد المغربي للشغل، طلبت عدم ذكر اسمها لحساسية الموضوع، أن حضور بنسماعيل بجانب مخاريق، رسالة قوية تؤكد أن الأمين العام للاتحاد هو من  أعطى الضوء الأخضر لأحمد خليل بنسماعيل كي يطرد المنياري من الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب، وربما هي رسالة واضحة لكل من يعارض بنسماعيل، أن هذا الأخير خط أحمر ولا يمكن مسه، مادام مخاريق على رأس الأمانة الوطنية.

وتساءلت المصادر نفسها: هل ستكون الخطوة القادمة لمخاريق هي طرد رشيد المنياري، من عضوية الأمانة الوطنية ليشفي غليل بنسماعيل؟ وما موقف أعضاء الأمانة الوطنية 15 من كل ما يجري ويدور داخل قيادة الاتحاد المغربي للشغل؟