بعد احتجاجات تنغير وقلعة مكونة على اقتناء الشوباني لسيارات الكاطكاط الفارهة، ورغم بيان وتوضيحات الشوباني، انتقلت عدوى التنديد والاستنكار بهذه العملية إلى مدن أخرى بأقاليم الراشدية وميدلت حيث شهدت مدينة كلميمة وقفة احتجاجية ضد رئيس الجهة لحبيب الشوباني بسبب اقتنائه لسيارات فارهة رباعية الدفع “كاطكاط” لفائدة نوابه وبعض مسؤولي الجهة. وحسب مواقع الكترونية محلية "فساكنة كلميمة خرجت".
ليلة امس ورفعت العديد من الشعارات المنددة بـما اسمته ب “هدر المال العام”، منها "الساكنة ابغات سيارة الإسعاف والشوباني ابغا سيارة الكاطكاط" وشعار “كلميمة بغات الأطباء والشوباني بغا الهيليكوبترات”، في إشارة إلى تحد الشوباني لمنتقديه بأنه لن يكتفي فقط بشراء سيارات رباعية الدفع وإنما سسيقتنيهيليكوبتر عندما تسمح له ظروف ميزانية الجهة كما طالت انتقادات المتظاهرين الحزب الذي ينتمي إليه الشوباني، حزب "حزب العدالة والتنمية”، وهو قائد الحكومة وكتب أحد المتظاهرين على لافتة رفعها “لا إصلاح لا تنمية غير الريع والتسلية”، وفي لافتة أخرى كتب شعار يقول “يا مواطن يامسكين ضحكوا عليك باسم الدين". وفي نفس السياق شهدت مدينة الريش بإقليم ميدلت مساء يوم الخميس 30 يونيو المنصرم وقفة احتجاجية تعتبر الأضخم والأكثر نوعية بمدن الجهة والتي أطرها الناشط الحقوقي العنزي رئيس جمعية افريكا للحقوق رفع خلالها المحتجون شعارات تستنكر وتندد بما أسمته بالسياسة الممنهجة المتبعة لتفقير الجهة والتهافت على ريع الجهة والغنى السريع واللامشروع لبعض المسؤولين.
